تسعى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان لتعزيز التواصل بين المؤسسات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية في لبنان ودول العالم. ويشير نائب الرئيسها نبيل فهد إلى الجهود الجبارة في تعزيز التعاون والتبادل التجاري، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية والمستدامة.


  •  التواصل والتعاون بين رجال الأعمال اللبنانيين في الخارج والمؤسسات في لبنان أساسي لتعزيز الاستثمار والتجارة وتخطي العقبات التي تعترض الشركات في الوصول إلى أسواق جديدة.
  • الاستقرار الأمني في لبنان يعتبر سبيلاً أساسيًا للتحسينات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز هذا الاستقرار ضروري لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد.

 

يشير نائب الرئيس وعضو مجلس إدارة "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان" نبيل فهد، الى أن هذه الغرفة هي أكبر منظمة تجمع المؤسسات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية في بيروت وجبل لبنان، تساهم في ربط المؤسسات اللبنانية بدول الخليج وإفريقيا، مؤكداً على التواصل القائم بين هذه الشركات.

وقال في حديث لـ "صوت الإنتشار"، إن أحد ابرز أهداف الغرفة هي تعزيز تزاصل المؤسسات اللبنانية مع العالم، والسعي للإستفادة من الخبرات المحلية والدولية، من خلال مجالس الاعمال بين الشركات اللبنانية وشركات الموجودة في لبنان، وبين الشركات الموجودة في دول الإنتشار والإغتراب.

ولفت الى أن رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في دول العالم لا يلعبون إدرارية وإستثمارية فقط، إنما ايضاً يوجهون الإستثمار بالقطاعات المناسبة والمنتجة، خاصة الدول الغربية والخليج، ورأى أنه بالإضافة الى الخبرة دخلوا الى أسواق جديدة كمستثمرين أو مصدرين للبضاعة اللبنانية.

وإعتبر أن لدى الشركات اللبنانية الرغبة بالإنتقال إلى أسواق جديدة، إلا أن هناك معوقات كثيرة، وقال "هنا يأتي دور الرجال الأعمال الموجودين ببلدان الاغتراب الذين يستطيعون مساعدة الشركات اللبنانية حتى تستطيع التنتقل ويسهلوا لأمورها وهذا التواصل كثير يفيد الشركات اللبنانية ونحن يهمنا كغرف التجارة هذا التواصل"، كاشفاً انهم ينسقون ويعملون على الكثير من القاءات والمؤتمرات ورشات العمل بقطعات محددة لتستفيد من زيارات يقومون بها رجال أعمال لاسيما بموسم الصيف أو بموسم الأعياد. وشدد على أهمية الاستقرار الأمني في لبناني، كمنطلق أساسي في مسألة الاستقرار الاجتماعي.


المصدر : الشفافية