على وقع تأكيد أرمينيا أن القوات الأذربيجانية تحركت نحو الحدود المشتركة للبلدين، وإعلان أذربيجان أنّ تمركز القوات الأرمينية على الحدود يعدّ تهديدًا لاستقرار المنطقة، تبادلت يريفان وباكو الاتهامات بتصعيد الموقف وحشد قوات عسكريّة على الحدود، فيما دعت روسيا إلى ضبط النفس.


  • تصاعد التوتر بين أرمينيا وأذربيجان على خلفية أزمة إنسانية في ناغورني قره باغ.
  • دعت روسيا إلى ضبط النفس، فيما تكثفت الوساطات لاحتواء الموقف.
  • اتهمت أرمينيا جارتها بتجويع سكان الإقليم، لكنّ باكو نفت تلك الاتهامات، وأعلنت أن ناغورني قره باغ يمكن أن يتلقى كل المساعدات اللازمة عبر طريق أغدام، لكن السلطات الانفصالية ترفض ذلك.

 

تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بتصعيد الموقف وحشد قوات عسكريّة على الحدود المشتركة للبلدين، فيما دعت روسيا إلى ضبط النفس.

تأتي هذه التطورات على خلفية موجة توتر جديدة بدأت في يوليو/ تموز الماضي عندما أغلقت أذربيجان ممر لاتشين الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بإقليم ناغورني قره باغ ذي الأغلبية الأرمينية، وترتب على ذلك نقص كبير في الإمدادات.

اتهمت أرمينيا جارتها بتجويع سكان الإقليم، لكنّ باكو نفت تلك الاتهامات، وأعلنت أن ناغورني قره باغ يمكن أن يتلقى كل المساعدات اللازمة عبر طريق أغدام، لكن السلطات الانفصالية ترفض ذلك.

ولأن أي توتر في تلك المنطقة يمكن أن يتطور إلى جولة نزاع عسكري جديدة، فقد تكثفت الوساطات لاحتواء الموقف والحيلولة دون تحول أزمة إنسانية إلى حرب.

وقد دعت الرئاسة الروسية (الكرملين) الطرفين إلى ضبط النفس والعمل في إطار الوثائق الثلاثية التي تم توقيعها منذ عامين، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة التي ظهرت منذ ذلك الحين، فيما اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن منصات الحوار الإقليمي -بما فيها آلية “3+3”- هي الأداة الفعالة لحل النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.

من جهتها، أعدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قوافل مساعدات قالت إنها مستعدة للتحرك عبر أي طريق ممكن لإغاثة عشرات الآلاف من المحتاجين للغذاء والدواء في إقليم ناغورني قره باغ.


المصدر : الجزيرة