ليبيا تشهد تضامناً دولياً وإقليمياً بعد الإعصار الذي ضرب شرق البلاد، حيث تمتد يد العون من فرق الإنقاذ العربية والدولية، بما في ذلك الجيش المصري، والتي شاركت في عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين. وقد أشاد الليبيون بجهود هذه الفرق وعبّروا عن تقديرهم. هذه الجهود تأتي في إطار محاولات الإغاثة وإعادة البناء، مع تأكيد على التعاون الدولي في مساعدة ليبيا في هذه الأوقات الصعبة.


لقد شهدت مناطق شرق ليبيا مأساة إنسانية كبيرة بعد الإعصار الذي ضرب المنطقة، ولكن الليبيين وجدوا دعمًا في الجهود الدولية والعربية والإقليمية التي اندفعت لمساعدتهم في هذه اللحظات الصعبة. أحد الأمثلة البارزة على هذا الدعم هو الجيش المصري، الذي شارك بقواته في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة للمتضررين.

ليس فقط الجيش المصري، بل أيضًا فرق الإنقاذ العربية والدولية والفلسطينية والإسبانية وغيرها التي انضمت لهذه الجهود الإنسانية. تم تقديم الدعم من خلال عمليات البحث تحت الأنقاض والإنقاذ في البحر، وأثنى الليبيون على هذه الفرق وعلى مساهماتها القيمة في إنقاذ الناجين.

قام الليبيون بالتظاهر على جوانب الطرق المؤدية إلى مدينة درنة لتقديم التحية والتقدير للقوات المصرية أثناء تنفيذها مهام الإنقاذ. وقد تم استقبال هذه القوات بكل تقدير واحترام من قبل الشعب الليبي.

يأتي هذا التعاون الدولي والإقليمي في إطار محاولات الإغاثة والدعم المستمرة للمناطق المنكوبة. وزار رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة مع وفد فلسطيني المناطق المتضررة للوقوف على الأضرار وتقديم المساعدة.

الوثائق الجديدة أيضًا تسلط الضوء على الجهود المستمرة لإزالة الركام وإعادة بناء المناطق المتضررة، وتمكين الناجين من استعادة حياتهم. تأتي هذه الجهود في إطار التعاون الدولي لمساعدة ليبيا في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.


المصدر : الشرق الأوسط