أعلنت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، رفع أسعار الفائدة بنسبة 1% إلى 13% نتيجة تراجع الروبل. أكدت أن القرار يأتي للتصدي للتوترات في الأسواق المالية، لكنها شددت على أنه لا يوجد تهديد للاستقرار المالي. توقعت أن يكون نمو الاقتصاد الروسي أكثر اعتدالًا في النصف الثاني من العام وتوقعت زيادة إيداعات المواطنين في البنوك بفضل ارتفاع أسعار الفائدة. أكدت أهمية الاستمرار في رفع أسعار الفائدة حتى تحقيق استقرار التضخم.


أعلنت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، عن خلفيات وأسباب القرار الجديد الذي اتخذه البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في روسيا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن هذا القرار الذي أثار الكثير من التساؤلات والتوترات في الأسواق المالية.

أشارت نابيولينا إلى أن القرار برفع الفائدة جاء نتيجة تراجع الروبل الروسي أمام العملات الأجنبية، مما زاد من التوترات في السوق المالية الروسية. ورغم هذا التراجع، أكدت رئيسة البنك المركزي أنه لا يوجد خطر على الاستقرار المالي في البلاد، وأن البنك المركزي يمتلك جميع الأدوات الضرورية للحفاظ على هذا الاستقرار.

وتحدثت نابيولينا عن توقعات البنك المركزي لأداء الاقتصاد الروسي في النصف الثاني من العام، حيث أشارت إلى أن معدل نمو الاقتصاد سيكون أكثر اعتدالًا في هذه الفترة. وتوقعت أيضًا زيادة إقبال المواطنين على إيداع أموالهم في البنوك بفضل الزيادة في أسعار الفائدة.

وأكدت نابيولينا أن سعر الفائدة سيظل مرتفعًا حتى يتم تحقيق استقرار التضخم في البلاد. وفي هذا السياق، أوضحت أن المخاطر التضخمية لا تزال مرتفعة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي العالمي، أشارت نابيولينا إلى وجود إمكانية لحدوث "هبوط" أكثر حدة في الاقتصاد العالمي، مما يجعل من الضروري مراقبة الأسواق واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية اقتصاد روسيا من التأثيرات الخارجية.

جدير بالذكر أن البنك المركزي الروسي قرر رفع سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 1% إلى 13% سنوياً، في خطوة تهدف إلى استقرار الاقتصاد وضبط التضخم.


المصدر : نوفوستي