بعد زيارة الموفد الفرنسي جان-إيف لودريان إلى لبنان، يظهر واقع متناقض في الوضع السياسي في البلاد. ففي الجانب الأول، يتزايد الضغط لاختيار مرشح رئاسي، بينما في الجانب الآخر، يستمر الثنائي الشيعي في دعم مرشح واحد فقط. هذا الوضع يأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والتحديات التي تواجه لبنان. لودريان لم يقدم مبادرات جديدة خلال زيارته، ويبدو أنها كانت محاولة للحفاظ على مشروع الحوار الذي قاده رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي يواجه صعوبات بسبب موقف الكتل المعارضة. يُتوقع استمرار البحث عن مرشح توافقي للرئاسة، وقد يكون الموفد القطري هو الشخص الذي سيسعى للوساطة في هذا الصدد.



بعد تفاعل جولة الموفد الفرنسي جان-إيف لودريان في لبنان، تظهر هنا خلاصتان متناقضتان للوضع السياسي في البلاد. في الجانب الأول، يتزايد الضغط على مرشحين محتملين للرئاسة، بينما في الجانب الآخر، يستمر الثنائي الشيعي في دعم مرشح واحد فقط. هذا المشهد يأتي في ظل تزايد التوترات السياسية والتحديات التي تواجهها لبنان.

لودريان لم يقدم أي مبادرة جديدة خلال زيارته، ويُعتقد أنها كانت محاولة للمحافظة على مشروع الحوار الذي قاده رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي يبدو أنه في مأزق بسبب موقف الكتل المعارضة. يتوقع أن يستمر البحث عن مرشح توافقي للرئاسة، وربما يكون القطري هو الشخص الذي يسعى للتوسط في هذا الصدد.

من المهم متابعة زيارة الموفد القطري المرتقبة، حيث يُفترض أنها ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار السياسة اللبنانية المستقبلية، وخاصة فيما يتعلق بمرشح الرئاسة. تبقى الأمور غير واضحة بالكامل، والشغور الرئاسي يظل يتمدد، مما يزيد من التعقيدات السياسية في لبنان.


المصدر : نداء الوطن