بعد 11 عامًا من استخدامه، أوقفت شركة أبل العمل بشاحن “لايتنينغ” الخاص بها، وأعلنت عن اعتمادها نظام الشحن العالمي “يو إس بي- سي”.


جاء هذا القرار بعد أقل من عام على تصويت الاتحاد الأوروبي لصالح تشريع يلزم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية ومكبرات الصوت المحمولة وغيرها من الأجهزة الصغيرة باستخدام شاحن “يو إس بي- سي” بحلول عام 2024.

ويهدف القانون إلى تقليل عدد أجهزة الشحن والكابلات التي يجب على المستهلكين التعامل معها عند شراء جهاز جديد، والسماح للمستخدمين بخلط الأجهزة وأجهزة الشحن ومطابقتها حتى لو تم إنتاجها من قبل شركات مصنعة مختلفة.

وبهذا القرار، أصبح بإمكان زبائن أبل استخدام شاحن “يو إس بي- سي” لتشغيل أجهزة “آيفون” و”آيباد” وحواسيب “ماك” الخاصة بهم كما أضحى بإمكانهم شحن جهاز من علامة تجارية أخرى مستخدمين الشاحن الجديد.

كان قرار أبل باعتماد “يو إس بي- سي” متوقعًا، حيث قامت الشركة بالفعل بتحويل أجهزة “آيباد” و”ماك بوك” الخاصة بها إلى هذا النظام. كما أن الشركة كانت تواجه ضغوطًا متزايدة من الاتحاد الأوروبي ومجموعات حماية المستهلك للتحول إلى شاحن عالمي.

الآثار المحتملة للتغيير:

من غير المحتمل أن يكون الانتقال إلى شاحن “يو إس بي- سي” حافزاً للناس لشراء جهاز جديد، لكنه قد يؤثر على بعض المستهلكين الذين رفضوا شراء جهاز “آيفون” بسبب قيود الشحن.

كما أن القرار قد يؤدي إلى زيادة الوعي بأهمية إعادة تدوير كابلات الشحن القديمة.

التحديات المحتملة:

أحد التحديات المحتملة للتغيير هو أن المنتجات المقلدة كثيرة، وبعض أجهزة شحن “يو إس بي- سي” أكثر أماناً من غيرها.

كما أن هناك مخاوف بشأن التأثير البيئي لإزالة شاحن “لايتنينغ” من العلب.يمثل قرار أبل باعتماد “يو إس بي- سي” خطوة مهمة نحو توحيد نظام الشحن العالمي.