أعلنت روسيا تحديث قاذفات "تو-160" بصواريخ "خا-بي-دي" ذات المدى البعيد، مما يزيد من إمكانياتها الاستراتيجية. الصواريخ الجديدة تمتاز بمداها البالغ أكثر من 6.5 ألف كيلومتر، مما يجعلها تهديدًا محتملاً على الساحة الدولية. تأتي هذه الخطوة في إطار استمرار روسيا في تعزيز قوتها العسكرية وتحديث تجهيزاتها. تعزز هذه التطورات من قدرة روسيا على التصدي للتحديات الأمنية العالمية والمشاركة الفعّالة في التحالفات الدولية.


الوزارة الروسية تعلن تحديث قاذفات "تو-160" بصواريخ "خا-بي-دي" ذات المدى البعيد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحديث قاذفاتها الاستراتيجية من طراز "تو-160" بصواريخ مجنحة جديدة تحمل اسم "خا-بي-دي"، والتي تمتاز بمداها البعيد الذي يصل إلى أكثر من 6.5 ألف كيلومتر.

تم تقديم هذا الإعلان خلال زيارة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، لمدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي. وكان شويغو قد قام بعرض قاذفة "تو-160" المجهزة بالصواريخ الجديدة أمام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

قال قائد الطيران الاستراتيجي الروسي، سيرغي كوبيلاش، خلال الشرح الذي قدمه لشويغو وكيم عن الطائرة والصواريخ الجديدة: "هذه صواريخ "خا-بي-دي" تتميز بمداها الذي يصل إلى أكثر من 6500 كيلومتر".

كانت قاذفات "تو-160" الروسية تعتمد في السابق على صواريخ من طراز "خا-101" الذي يبلغ مداها نحو 5500 كيلومتر.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود روسيا المستمرة لتعزيز قوتها العسكرية وتحديث تجهيزاتها العسكرية، وتظهر التطورات الجديدة في مجال الصواريخ الاستراتيجية قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية العالمية بفعالية.

إن تزويد قاذفات "تو-160" بصواريخ "خا-بي-دي" ذات المدى البعيد يعزز من إمكانيات روسيا في تنفيذ عملياتها الاستراتيجية والدفاع عن أمنها الوطني، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في مجال التحالفات الدولية والمفاوضات الدبلوماسية.


المصدر : نوفوستي