ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في مدينة درنة بشرق ليبيا إلى 11,300 قتيل، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.


 وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 10,100 شخص آخر ما زالوا مفقودين في المنطقة المتضررة. وفي مناطق أخرى بشرق ليبيا خارج درنة، أودت الفيضانات بحياة 170 شخصًا.

 وأعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا، عثمان عبد الجليل، تسجيل 3252 قتيلًا، بزيادة 86 قتيلاً عن الحصيلة السابقة في غضون 24 ساعة. ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية العثور على جثث 3958 شخصًا والتعرف على هوياتهم، بينما يُعتقد أن أكثر من تسعة آلاف شخص لا يزالون مفقودين.

مسعفون مالطيون شاهدوا مئات الجثث في البحر، وقاموا بعمليات البحث والإنقاذ في الخليج. ورغم صعوبة الوصول إلى المنطقة بسبب الرياح القوية، تمكن الفريق المالطي من انتشال عدد من الجثث. أما فريق إغاثة ليبي، فذكر أنه شاهد حوالي 600 جثة في البحر قبالة منطقة أم البريقة على مسافة نحو 20 كيلومترًا من درنة، ولم يتم تحديد ما إذا كانت هذه الجثث نفسها التي تم انتشالها من قبل المسعفين المالطيين.


المصدر : الحرة