بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب المغرب في مساء الجمعة 8 ايلول، قام العلماء باستخدام بيانات الأقمار الاصطناعية لتحليل حركة الأرض في أعقاب هذه الكارثة الطبيعية.


أفادت وكالة الفضاء الأوروبية بأن البيانات المقدمة من خلال الميثاق الدولي "الفضاء والكوارث الكبرى" ساهمت في رصد حركة الأرض التي ارتفعت بمقدار يصل إلى 15 سم في بعض المناطق، في حين غمرت المياه الأراضي الأخرى بمقدار يصل إلى 10 سم.

تأتي هذه النتائج في الوقت الذي تعمل فيه فِرق الإنقاذ جاهدة على مساعدة المتضررين من الزلزال، الذي أسفر عن فقدان العديد من الأرواح وتسبب في خسائر مادية هائلة.


المصدر : سكاي نيوز