على الرغم من التحديات التي يواجهها لبنان بسبب النزوح السوري، إلا أن هناك العديد من اللبنانيين الذين يتطوعون لمساعدة اللاجئين السوريين، وتقديم الدعم لهم. ويأمل اللبنانيون أن يتم إيجاد حل عادل لأزمة اللاجئين السوريين، بما يضمن عودة اللاجئين إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن.


في آخر مستجدات النزوح السوري وتداعياته على لبنان، حذر النائب ميشال ضاهر من خطورته، معتبراً أنه "إذا لم يتمّ تدارك موضوع اللاجئين ووضع حدّ لتدفّق النازحين السوريين، أخشى أن نصبح قريبًا كلبنانيين مجموعة قبائل صغيرة من السكان يطلق عليهم مسمّى السكان الأصليين أسوة بالهنود الحمر في أميركا."

وأوضح ضاهر أن "الأزمة السورية أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان، حيث يشكل النازحون السوريون اليوم ما يقرب من ثلث سكان لبنان، مما يضع ضغطاً كبيراً على البنية التحتية والمرافق العامة، ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر."

وأضاف أن "استمرار تدفق النازحين السوريين إلى لبنان سيؤدي إلى مزيد من التوترات الاجتماعية والسياسية، وقد يدفع إلى صراعات مسلحة بين اللبنانيين والنازحين السوريين."

وطالب ضاهر المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم للبنان لمساعدة اللاجئين السوريين، وحثّ الحكومة اللبنانية على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تدفق النازحين إلى لبنان.