أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حصيلة الفيضانات ارتفعت إلى 11300 قتيل و10100 مفقود، ونسب هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي. لكن متحدث باسم الهلال الأحمر الليبي نفى هذه الأرقام، وقال إنها "تربك الوضع وخاصة لذوي الناس المفقودين". وقدر الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة، العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة. تواصل أجهزة الإسعاف الليبية بمساندة فرق أجنبية البحث عن آلاف القتلى والمفقودين من جراء الكارثة.


 

تسببت العاصفة دانيال ليل الأحد الاثنين شرق ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة، بانهيار سدين في أعلى درنة، ما أدى إلى فيضان النهر الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة فتدفقت مياه بحجم تسونامي جارفة معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق وموقعة آلاف القتلى.

تختلف التقديرات حول الخسائر البشرية جراء الفيضانات، حيث أعلنت الأمم المتحدة حصيلة 11300 قتيل و10100 مفقود، بينما نفى الهلال الأحمر الليبي هذه الأرقام، وقال إن الحصيلة لا تزال قيد الحصر.قدر الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة، العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة.أظهرت الدول العربية والدولية تضامنها مع الشعب الليبي في مواجهة كارثة الفيضانات، حيث قدمت العديد من الدول مساعدات إغاثية وإنسانية.

تعاني ليبيا من العديد من التحديات التي تجعلها أكثر عرضة للكوارث، ومن الضروري أن تتضافر جهود المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الليبي في مواجهة هذه التحديات، وتعزيز قدرته على الصمود في وجه الكوارث.


المصدر : الحرة