كنديون إيرانيون أحيوا ذكرى مقتل الناشطة مهسا أميني، التي قُتلت على يد قوات الأمن الإيرانية في مايو الماضي. حضر تجمعات الإيرانيين في كندا ثلاثة وزراء كنديين، وأعربوا عن دعمهم للانتفاضة النسائية في إيران، وطالبوا بتحقيق العدالة لمهسا أميني. كما أكدت تصريحات الوزراء الكنديين على التزام بلادهم بدعم حقوق الإنسان في إيران.


نظم الإيرانيون الذين يعيشون في كندا تجمعات حاشدة في جميع أنحاء البلاد يوم السبت 16 سبتمبر، لإحياء ذكرى مقتل مهسا أميني، الناشطة الإيرانية التي قُتلت على يد قوات الأمن الإيرانية في مايو الماضي.

حضر تجمعات الإيرانيين في كندا ثلاثة وزراء كنديين، وهم وزيرة الخارجية ميلاني جولي، ووزيرة شؤون الأسرة والطفل والتنمية الاجتماعية جينا سادز، ووزير الهجرة واللجوء والمواطنة مارك ميلر.

وتحدثت وزيرة الخارجية جولي في تغريدة على تويتر عن "دعم بلادها الثابت" لـ "انتفاضة المرأة في إيران". وقالت جولي إنها ستستمر في فرض العقوبات على كبار المسؤولين في النظام الإيراني ومحاولة الاعتراف به على حقيقته: "نظام راعٍ للإرهاب".

كما أعربت سادز عن تعاطفها مع النساء والفتيات الإيرانيات اللاتي يقاومن نظام الجمهورية الإسلامية، وقالت إن أوتاوا ستبذل كل ما في وسعها لمحاسبة النظام الإيراني.

ووصف ميلر مقتل مهسا أميني بأنه "عمل مخزٍ من قبل نظام مخزٍ"، وقال إن النساء الإيرانيات اللاتي وقفن ضد النظام هن من بدأن هذه الحركة. وأنهى كلمته بشعار "المرأة، الحياة، الحرية".

تعكس تجمعات الإيرانيين في كندا دعم المجتمع الدولي للانتفاضة النسائية في إيران. وتؤكد تصريحات الوزراء الكنديين على التزام بلادهم بدعم حقوق الإنسان في إيران.


المصدر : ايران اينترنشنال