شهدت إيران اعتقالات جماعية في ذكرى وفاة مهسا أميني، بما في ذلك أفراد من عائلات ضحايا الانتفاضة، وذلك في إطار حملة قمع واسعة ضد النشطاء والمعارضين. من بين المعتقلين والدة ناشطة توفيت في السجن ووالد آخر قتل أيضًا خلال الانتفاضة. هذه الأحداث تأتي في سياق توترات متصاعدة قبيل ذكرى الثورة الإسلامية.



تجددت المخاوف بشأن حقوق الإنسان في إيران مع اعتقالات جماعية للمواطنين، بما في ذلك أفراد من عائلات ضحايا الانتفاضة الشعبية، في الذكرى السنوية لوفاة مهسا أميني التي قُتلت برصاص قوات الأمن في طهران عام 2022.

تأتي هذه الاعتقالات ضمن سياق حملة قمع واسعة يشنها النظام الإيراني ضد النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين للحكومة. تصاعدت هذه الحملة بشكل ملحوظ بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سبتمبر 2022.

ومن بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم يوم الذكرى، والدة الناشطة يلدا آقا فضلي، التي فارقت الحياة في السجن بعد اعتقالها على يد قوات الأمن. كما تم اعتقال والد حديث نجفي، الذي قُتل أيضًا برصاص قوات الأمن خلال الانتفاضة. وقد تم أيضًا اعتقال الممثلة هانية توسلي، التي شاركت بفعالية في الاحتجاجات الشعبية.

تأتي هذه الاعتقالات في سياق متوتر بينما تستعد إيران للاحتفال بالذكرى 44 لثورة الإسلام، وهي مناسبة تشهد عادة احتجاجات مناهضة للنظام وتصاعد التوترات في الشارع الإيراني.


المصدر : إيران إنترناشيونال