أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا بوفاة 96 شخصًا وإصابة 106 آخرين جراء الاشتباكات الأخيرة في دير الزور. النزوح التقديري جراء هذه الأحداث بلغ حوالي 6500 أسرة. وقد شهدت المحافظة اشتباكات بين مسلحين محليين وقوات قسد في أغسطس الماضي. تصاعدت حصيلة الضحايا منذ ذلك الحين، حيث أودت هذه الاشتباكات بحياة 90 شخصًا وجرحت أكثر من 104 آخرين. قسد نفت وجود صراع مع القبائل العربية واعتبرت الأحداث محاولة لبث الفتنة.


أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يوم الأحد عن حصيلة مأساوية بلغ عدد الوفيات فيها 96 شخصًا، وأصيب 106 آخرون جراء الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت في محافظة دير الزور، حسبما أفادت به وكالة أنباء العالم العربي.

وأكد المكتب في بيانه الصادر أن 6500 أسرة تم نزوحها إلى المناطق المسيطر عليها من قبل الحكومة السورية نتيجة لهذه الاشتباكات الدموية.

تلك الاشتباكات التي نشبت في محافظة دير الزور بشمال شرقي سوريا، واجهت مسلحين محليين مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شهر أغسطس الماضي، واستمرت لعدة أيام.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ إجمالي عدد القتلى منذ بداية هذه الاشتباكات في 27 أغسطس ما مجموعه 90 قتيلًا، تضمنوا 9 مدنيين و24 عنصرًا من قوات قسد، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 104 جريح.

من ناحية أخرى، نفت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشدة أن تكون هذه الاشتباكات ناجمة عن حرب بينها وبين القبائل العربية في المنطقة. وأعتبرت محاولات تصعيد الوضع بهذه الطريقة محاولة لبث الفتنة وزعزعة استقرار المنطقة.


المصدر : الشرق الأوسط