هناك عقبات كبيرة أمام عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، وأن زيارة الوزير بوحبيب إلى سوريا على رأس وفد أمني لن تقدّم أو تؤخّر في هذا الملف.



* رفض النظام السوري لعودة النازحين إلا بشروط سياسية واقتصادية لا يمكن للبنان تلبيتها.
* عدم قدرة لبنان على استقبال النازحين في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها.
* استمرار تدفق السوريين إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.

 

تشير مصادر دبلوماسية عربية إلى أن زيارة وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب إلى سوريا على رأس وفد أمني، لن تقدّم أو تؤخّر في ملف عودة النازحين السوريين إلى ديارهم.

وتعود أسباب ذلك إلى رفض النظام السوري لعودة النازحين إلا بشروط سياسية واقتصادية لا يمكن للبنان تلبيتها، وعدم قدرة لبنان على استقبال النازحين في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها، واستمرار تدفق السوريين إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.

وكانت زيارة بوحبيب إلى سوريا قد أُرجئت مرتين، بسبب عدم تنسيق لبنان مع الدول العربية والمجتمع الدولي، في ظل رفض النظام السوري لعودة النازحين إلا بشروط سياسية واقتصادية لا يمكن للبنان تلبيتها.

ويُعتقد أن زيارة بوحبيب إلى سوريا لن تقدّم أو تؤخّر في ملف عودة النازحين السوريين، وأن الحل الوحيد لهذا الملف هو إعادة إعمار سوريا وتوفير الظروف الآمنة للعيش في ديارهم.

 

لقراءة المقال كاملا إضغط على المصدر.


المصدر : الشرق الأوسط