كتبت غادة حلاوي في نداء الوطن: على أمل العودة قريباً، اتفق الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان ورئيس مجلس النواب نبيه بري على فكرة الحوار أو التشاور، لكن الآلية والتفاصيل غير واضحة بعد...


 

لبنان على مشارف مرحلة جديدة في مساره السياسي، حيث يسعى إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في ظل انسداد الأفق السياسي منذ عامين.

وفي هذا السياق، زار لبنان الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر الماضي، بهدف بحث سبل كسر الجمود السياسي.

وخلال زيارته، اتفق لودريان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على فكرة الحوار أو التشاور، لكن الآلية والتفاصيل غير واضحة بعد.

 

يفضل رئيس المجلس التمهل في انتظار ما سيصدر عن اللجنة الخماسية ليبني عليه، لكن الكلام المبدئي يقضي بأن يعقد لودريان فور عودته أواخر الشهر الجاري اجتماعات ثنائية في قصر الصنوبر تليها مباشرة دعوة من بري الى حوار.

وسيكون عودة الموفد الفرنسي إلى لبنان في وقت حساس، حيث تتجه أنظار العالم إلى لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها.

ومن المتوقع أن يلعب لودريان دورًا مهمًا في مساعدة لبنان على تجاوز هذه الأزمة والمضي قدمًا في مساره السياسي.

فيما يلي بعض التفاصيل حول زيارة لودريان إلى لبنان:

  • اتفق لودريان مع بري على فكرة الحوار أو التشاور، لكن الآلية والتفاصيل غير واضحة بعد.
  • يفضل رئيس المجلس التمهل في انتظار ما سيصدر عن اللجنة الخماسية ليبني عليه.
  • سيكون لودريان على رأس وفد فرنسي مؤلف من وزراء الخارجية والاقتصاد والمالية.
  • من المتوقع أن يعقد لودريان اجتماعات ثنائية مع قادة الأحزاب السياسية في لبنان.
  • من المتوقع أن يحث لودريان الأطراف اللبنانية على التوصل إلى اتفاق بشأن انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

ختامًا، من المرجح أن تشهد لبنان في الفترة المقبلة تطورات مهمة على الصعيد السياسي، حيث سيسعى الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لعب دورٍ مهمٍ في مساعدة لبنان على تجاوز الأزمة السياسية التي يعاني منها.


المصدر : نداء الوطن