كتب مايز عبيد في "نداء الوطن": لا شك في أنّ تكاليف الإستشفاء والعلاج هي أكثر ما يؤرّق المواطن العكاري مع تحوّل كلفتها إلى الدولار الأميركي سواء في المستشفيات الخاصة أو الحكومية، وارتفاع تلك التكاليف بشكل كبير يجعل السواد..


تواجه عكار، شمال لبنان، تحديات صحية كبيرة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. فقد ارتفعت تكاليف العلاج بشكل كبير، مما جعلها خارج قدرة الكثير من المواطنين، الذين أصبحوا يلجؤون إلى وسائل مختلفة لتأمين طبابتهم، بما في ذلك التبرعات واللجوء إلى سوريا.

 

ويشير المقال إلى أن تكاليف العلاج في عكار ارتفعت بشكل كبير، حيث أصبحت تُحسب بالدولار الأميركي. وقد أدى ذلك إلى عدم قدرة الكثير من المواطنين على تأمين هذه التكاليف، مما دفعهم إلى اللجوء إلى وسائل مختلفة لتأمين طبابتهم.

ومن هذه الوسائل:

  • الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي: يلجأ الكثير من المواطنين إلى وسائل التواصل الاجتماعي لطلب المساعدة المالية أو الطبية للمرضى. وقد شهدت الآونة الأخيرة انتشار مجموعات "واتساب" لجمع التبرعات للمرضى في عكار.
  • اللجوء إلى المستشفيات الحكومية: لا تزال المستشفيات الحكومية تقدم خدماتها بأسعار أقل من المستشفيات الخاصة، مما يجعلها خيارًا أكثر ملاءمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود.
  • اللجوء إلى سوريا: لجأ بعض المواطنين إلى سوريا لتلقي العلاج، حيث تُعد تكاليف العلاج هناك أقل بكثير من لبنان. وقد أدى ذلك إلى زيادة حركة العبور بين المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا.

 

تتطلب الأزمة الصحية في عكار حلولًا عاجلة من قبل الحكومة اللبنانية. ومن هذه الحلول:

  • توفير الدعم المالي للمواطنين لتأمين علاجهم.
  • إصلاح نظام الضمان الاجتماعي لتوفير تغطية صحية أفضل للمواطنين.
  • دعم المستشفيات الحكومية لتحسين جودة خدماتها.

 

بالإضافة إلى النقاط المذكورة في المقال، يمكن توسيع التحليل ليشمل الجوانب التالية:

  • تأثير الأزمة الصحية على السكان الأكثر ضعفًا: تؤثر الأزمة الصحية بشكل أكبر على السكان الأكثر ضعفًا، مثل الفقراء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. فهذه الفئات لديها قدرة أقل على تحمل تكاليف العلاج.
  • الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة الصحية: يمكن أن تؤدي الأزمة الصحية إلى آثار اجتماعية واقتصادية سلبية، مثل زيادة الفقر والبطالة وتراجع الإنتاجية.
  • دور المجتمع المدني في مواجهة الأزمة الصحية: يمكن للمجتمع المدني أن يلعب دورًا مهمًا في مواجهة الأزمة الصحية من خلال تقديم الدعم المالي والمادي للمرضى.

 

بالإضافة إلى التوصيات المذكورة في المقال، يمكن تقديم التوصيات التالية:

  • تشجيع القطاع الخاص على تقديم خدمات صحية بأسعار مناسبة.
  • دعم البحث العلمي في مجال الطب والأدوية.
  • رفع مستوى الوعي الصحي بين المواطنين.

المصدر : نداء الوطن