هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي، قام برفع دعوى قضائية ضد مصلحة الضرائب، متهمًا إياها بكشف بياناته الشخصية. الدعوى تستند إلى تصرفات مسؤولين في مصلحة الضرائب أدت إلى كشف بياناته الشخصية بشكل عام واسع، مما اعتبره انتهاكًا لخصوصيته. يشمل مطالب الدعوى تعويضات مالية عن كل حالة من الكشف عن بياناته الضريبية بقيمة ألف دولار.


هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، قرر رفع دعوى قضائية ضد مصلحة الضرائب الفيدرالية الأمريكية (IRS)، متهمًا إياها بانتهاك خصوصيته الشخصية وكشف بياناته الضريبية بشكل غير قانوني وغير مصرح به. هذا القرار أثار اهتمامًا كبيرًا وأطلق جدلاً في الولايات المتحدة.

أساس الدعوى القضائية التي تم رفعها في المحكمة الفيدرالية بمقاطعة كولومبيا يعود إلى تصرفات مسؤولي مصلحة الضرائب غاري شابلي وجوزيف زيغلر. حيث قاما بإدلاء تصريحات عامة ومقابلات إعلامية، كما شهدوا أمام الكونغرس الأمريكي، ما أسفر عن كشف بيانات هانتر بايدن الضريبية للعلن وعلى نطاق واسع، بما في ذلك معلومات عن إيراداته ومصادر دخله.

باعتبار هذا الكشف عن بياناته الشخصية، اعتبر هانتر بايدن أنه تم انتهاك حقوقه وخصوصيته، وأن مصلحة الضرائب الأمريكية لم تقم باتخاذ التدابير اللازمة لضمان سرية معلوماته الشخصية. يشمل طلب الدعوى مطالبات بتعويض مالي بقيمة ألف دولار عن كل حالة من الكشف عن بياناته الضريبية دون إذنه.

تُعتبر هذه الدعوى القضائية أحدث تطور في الصراع السياسي والقانوني المحيط بعائلة بايدن. يأتي هذا في سياق انتقادات سابقة تعرضت لها عائلة الرئيس بايدن، بما في ذلك انتقادات حول عمليات تجارة هانتر بايدن الدولية وتقاضيه أجورًا مقابل خدمات استشارية.

من المتوقع أن تستمر الدعوى القضائية في الانتقال عبر الأجهزة القضائية، ومن المهم متابعة تطوراتها وكيف ستؤثر على النقاشات السياسية والقانونية المستقبلية حول هذا الأمر. تظل هذه القضية مثار اهتمام كبير في الساحة السياسية الأمريكية وقد تتسبب في تأثيرات وتداعيات على الساحة السياسية والانتخابية في المستقبل.


المصدر : روسيا اليوم