بدأت نقاشات بين أطراف يمنية بقيادة السعودية وعُمان مع الحوثيين، تركز على مسودة السلام. التركيز على الجانب الإنساني أمر مهم لاستئناف العمليات والمفاوضات. المسؤولية على القيادات اليمنية لتحقيق تقدم وتحقيق التنازلات من أجل المستقبل. الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار وفتح المنافذ ودمج البنك المركزي وتبادل الأسرى. التركيز أيضًا على القضايا الإنسانية والقضية الجنوبية.


بدأت في الرياض نقاشات هامة بين الأطراف اليمنية، بما في ذلك جماعة الحوثي، حيث تشير المصادر إلى أن هذه المحادثات تركز على مسودة السلام التي تم التوصل إليها في رمضان الماضي. تركز جهود الرياض ومسقط على تنفيذ المرحلة الإنسانية أولاً، وتعتبر هذه المرحلة مهمة لاستئناف العمليات العسكرية والمفاوضات السياسية. ومن المتوقع أن يكون الاتفاق نتيجة لتنازلات كبيرة من القيادات اليمنية لصالح مستقبل الأجيال القادمة. المصادر تشير أيضًا إلى أهمية الالتزام بمسودة السلام وعدم اللجوء إلى التلاعب. وعلى الرغم من مخاوف من نيات الحوثيين، فإن التفاوض يستمر. وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، يترقب الجميع نتائج هذه المفاوضات بفارغ الصبر.

المسألة الإنسانية تأتي في مقدمة أولويات الجهود السعودية والعمانية، وتعتبر مفتاحًا للتقدم في المجالات الأخرى، وتضع المسؤولية الأخلاقية والوطنية على عاتق القيادات اليمنية. تم تداول خطة سلام تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وفتح المنافذ ودمج البنك المركزي وتبادل الأسرى. يُشير مسؤولون يمنيون إلى أن الاتفاقات قد تستغرق سنواتٍ للتنفيذ بنجاح. يجري التركيز أيضًا على قضايا مثل القضية الجنوبية في اليمن، حيث توجد خلافات حالية بين الأطراف اليمنية فيما يتعلق بها.


المصدر : وكالات