سافر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الولايات المتحدة للمرة الثانية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووصل إلى نيويورك على متن طائرة إيرانية تخضع للعقوبات الأميركية. يأتي ذلك في وقت تزامنت مع تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران ومع الذكرى السنوية لمقتل الشابة مهسا أميني واندلاع الاحتجاجات في إيران. رغم اعتبارات حقوق الإنسان وسجله السلبي، حصل رئيسي على تأشيرة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجدد رئيسي تأكيده على دوره كلسان للشعب الإيراني في المحافل الدولية وأشار إلى قضايا مثل مقتل مهسا أميني ومقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.


سافر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الولايات المتحدة للمرة الثانية بهدف حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد وصل إلى نيويورك على متن طائرة إيرانية تخضع للعقوبات الأميركية، ما أثار توترًا دبلوماسيًا وإعلاميًا.

تزامنت هذه الزيارة مع تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تم إطلاق سراح عدد من السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة والعكس.

وتأتي زيارة رئيسي إلى نيويورك في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشابة مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق" في إيران، والتي أثارت جدلاً دوليًا واسعًا بشأن حقوق الإنسان في إيران.

على الرغم من اعتراضات وانتقادات منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بسبب سجل حقوق الإنسان المشؤوم لإيران والانتهاكات الجسيمة، تم منح رئيسي تأشيرة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً حاداً بين الدول الغربية وإيران.

أثناء وصوله إلى نيويورك، ألقى رئيسي كلمة تناول فيها قضايا متعددة، بدءًا من الاحتجاجات في إيران ومقتل الشابة مهسا أميني، وصولاً إلى تصاعد التوترات الإقليمية وعرض صورة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي قتل في غارة جوية أميركية.

تعتبر زيارة رئيسي إلى نيويورك هذا العام استمرارًا لزيارته السابقة في سبتمبر من العام الماضي، حيث ألقى كلمته أمام الجمعية العامة عبر شاشة فيديو بسبب جائحة كوفيد-19.


المصدر : ايران انترناشيونال