كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": فيما تتجه الأنظار نحو كواليس اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ترتبط الآمال بانعقاد "اللجنة الخماسية" التي تشمل السعودية ومصر...


تتجه الأنظار نحو كواليس اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ترتبط الآمال بانعقاد "اللجنة الخماسية" لبحث مسار حل الأزمة الرئاسية اللبنانية. وفي هذا السياق، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن نيته دعوة لجولة حوار في أوائل أكتوبر.

 

تأتي مبادرة بري وسط تعقيدات المشهد السياسي اللبناني، حيث ترفض قوى المعارضة المشاركة في أي حوار لا يتضمن انتخاب رئيس جديد للبلاد في غضون أسبوعين من بدء الجلسات.

 

يبدو أن مبادرة بري تواجه صعوبات في تحقيق النجاح، حيث ترفض قوى المعارضة المشاركة فيها، مما قد يؤدي إلى مزيد من التأخير في انتخاب رئيس جديد للبنان.

 

كواليس الحوارات الدولية:

ترتبط الآمال بانعقاد "اللجنة الخماسية" لبحث مسار حل الأزمة الرئاسية اللبنانية. وتضم اللجنة السعودية ومصر وقطر والولايات المتحدة وفرنسا، وهي تجتمع بشكل دوري لبحث الأوضاع في لبنان.

وكانت اللجنة الخماسية قد دعت في بيان لها في 15 أغسطس الماضي إلى إجراء انتخابات رئاسية في لبنان في أقرب وقت ممكن.

مواقف الكتل السياسية:

ترفض قوى المعارضة المشاركة في أي حوار لا يتضمن انتخاب رئيس جديد للبلاد في غضون أسبوعين من بدء الجلسات.

ويرى حزب "القوات اللبنانية" أن أي تغيير عن الإجراءات الدستورية لانتخاب الرئيس يعد انقلابًا على الدستور والجمهورية.

بينما يشير حزب "التيار الوطني الحر" إلى أن من المستحيل انتخاب الرئيس دون التوصل إلى تفاهم بين قوى الفريقين أو معظمهم.

فمن الضروري أن تتوصل الأطراف اللبنانية إلى اتفاق على إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن، وذلك لتجنب المزيد من التصعيد في الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.

 

تواجه مبادرة بري للحوار الرئاسي صعوبات في تحقيق النجاح، حيث ترفض قوى المعارضة المشاركة فيها. ومن الضروري أن تتوصل الأطراف اللبنانية إلى اتفاق على إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن، وذلك لتجنب المزيد من التصعيد في الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.


المصدر : الشرق الاوسط