كتب رمال جوني في "نداء الوطن": ألقت نجية منصور بجرأة بذور الزراعات الجديدة في أراضي الجنوب. إنها لم تقتصر على مجرد تجربة زراعة القطن والشاي الأحمر واليانسون، بل...


نجية منصور، سيدة لبنانية من بلدة عيناتا الحدودية، أثبتت أن المرأة الريفية قادرة على تحقيق النجاح في الزراعة، حتى في ظل الظروف الصعبة. فقد نجحت في تجربة زراعة القطن والشاي الأحمر واليانسون، والتي يمكن أن تكون بديلًا مجزيًا لزراعة التبغ، التي لم تعد تُعين على تحقيق ربح يكفي للمزارعين.

على الرغم من التحديات والتوقعات السلبية من قبل البعض، أصرت نجية على تجربة هذه الزراعات الجديدة. فقد تعاونت مع عاملة من التابعية السورية التي اقترحت إدخال هذه الزراعات إلى الجنوب وقدمت البذار من سوريا.

وعلى الرغم من أن هذه الزراعات الجديدة لم تصبح جزءًا من دورة الزراعة في لبنان بعد، إلا أن نجية تشير إلى أنها مربحة. فقد أنتجت كيلو الكمون نحو مليون ليرة لبنانية من حقولها. وتؤكد أن هذه الزراعات تتطلب وقتًا أقل وجهدًا أقل مقارنة بزراعة التبغ التي تحتاج إلى عام كامل.

 

كما ان نجاح نجية منصور يسلط الضوء على أهمية الابتكار في الزراعة. ففي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، أصبحت الزراعات التقليدية غير مجدية. لذلك، فإن البحث عن زراعات جديدة ومبتكرة أمر ضروري لضمان مستقبل الزراعة في لبنان.

 

ومن أجل دعم جهود نجية منصور والمزارعين الآخرين الذين يحاولون تطوير الزراعة في لبنان، يجب على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات التالية:

  • توفير الدعم المالي واللوجستي للمزارعين الذين يحاولون تجربة زراعات جديدة.
  • إجراء الأبحاث والدراسات اللازمة لتقييم جدوى هذه الزراعات.
  • إنشاء أسواق لتسويق هذه الزراعات.

 

العوامل التي أدت إلى تراجع زراعة التبغ في لبنان:

  • تراجع الطلب العالمي على التبغ.
  • ارتفاع تكاليف الإنتاج.
  • المخاطر الصحية المرتبطة بزراعة التبغ.

الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لزراعة القطن والشاي الأحمر واليانسون:

  • هذه الزراعات تتطلب وقتًا وجهدًا أقل مقارنة بزراعة التبغ.
  • هذه الزراعات أكثر ربحية من زراعة التبغ.
  • هذه الزراعات توفر فرص عمل جديدة للمرأة الريفية.

التحديات التي تواجه زراعة هذه المحاصيل في لبنان:

  • نقص الخبرة في زراعة هذه المحاصيل.
  • عدم وجود أسواق لتسويق هذه المحاصيل.
  • صعوبة الحصول على التمويل.

 


المصدر : نداء الوطن