كتب أمين عام حزب الوطنيين الاحرار المهندس فرنسوا زعتر: أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين عن البدء ببناء الممر الهندي الذي سيصل الهند....


أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين عن البدء ببناء الممر الهندي الذي سيصل الهند بالامارات العربية المتحدة والسعودية مرورا بالاردن ومرفأ حيفا في فلسطين المحتلة ويكمل الى قبرص ومنها الى اوروبا.

 

والمؤسف أن لبنان بات يقع خارج هذه الخارطة، رغم أن مرفأ بيروت هو أحد أقدم المرافئ تاريخياً وقد استحق، عن جدارة لقرون، صفته كبوابة عبور بين الشرق والغرب، ورغم أنه يتمتع بمواصفات لا مثيل لها في الشرق الاوسط والعالم العربي.

 

يمكن تفسير استبعاد لبنان من خارطة الممر الهندي بعدة أسباب، منها:

  • التدخل الإيراني: يُنظر إلى إيران على أنها تهديد للأمن الإقليمي، وبالتالي فإن استبعاد لبنان من الممر الهندي يهدف إلى إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة.
  • الصراع الداخلي اللبناني: يشهد لبنان صراعًا سياسيًا وأمنيًا منذ سنوات، مما يجعله غير مستقر وغير آمن للاستثمار.
  • الفساد السياسي: يُعاني لبنان من فساد سياسي يهدد استقراره الاقتصادي.

التداعيات

سيؤدي استبعاد لبنان من خارطة الممر الهندي إلى عدد من التداعيات السلبية، منها:

  • تراجع الاقتصاد اللبناني: سيؤدي فقدان لبنان لفرص الاستثمار والتجارة من خلال الممر الهندي إلى تراجع الاقتصاد اللبناني.
  • تفاقم الأزمة الاقتصادية: سيؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان بالفعل.
  • زيادة الفقر والبطالة: سيؤدي ذلك إلى زيادة الفقر والبطالة بين اللبنانيين.

 

ويُعد استبعاد لبنان من خارطة الممر الهندي ضربة قوية للاقتصاد اللبناني، وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها بالفعل. ويعود السبب في ذلك إلى عدد من العوامل، منها التدخل الإيراني، والصراع الداخلي اللبناني، والفساد السياسي.

 

الآثار الاجتماعية والسياسية لاستبعاد لبنان من خارطة الممر الهندي

 سيؤدي ذلك إلى زيادة الإحباط والشعور بالظلم بين اللبنانيين، وقد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات السياسية في البلاد.

الخطوات التي يمكن اتخاذها لإعادة لبنان إلى خارطة الممر الهندي

 تتضمن هذه الخطوات معالجة الأسباب التي أدت إلى استبعاد لبنان، مثل التدخل الإيراني، والفساد السياسي، والصراع الداخلي اللبناني.