تحتفل روسيا اليوم الثلاثاء بـ"يوم صانع السلاح"، وهو مناسبة وطنية للاحتفال بالصناعة العسكرية الروسية. وفي هذا العام، أعلنت الحكومة الروسية عن زيادة إنتاج الأسلحة لمواجهة التحديات الخارجية.


قال المدير الصناعي لمجمّع الأسلحة التقليدية والذخيرة والمواد الكيميائية الخاصة، التابع لمؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية للصناعات العسكرية، بيكخان أوزدويف، إن الشركات التابعة لها تعمل على زيادة إنتاج صواريخ مختلفة.

ولفت أوزدويف إلى أن هناك عملا على زيادة إنتاج الصواريخ من منظومة "كينجال" الفرط صوتية ونظام الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر"، ومنظومة الدفاع الجوي "بانتسير"، بالإضافة إلى إنتاج القنابل الجوية وقذائف الدبابات والمدفعية والمركبات المدرعة، وأنظمة قاذفات اللهب، وراجمات الصواريخ.

وقال أوزدويف: "لقد زادت أحجام إنتاج أنواع مختلفة من الأسلحة من 2 إلى 10 مرات، وفي بعض الأنواع - عشرة أضعاف. بادئ ذي بدء، تحدث الزيادة في إنتاج الدبابات والمركبات القتالية وعلى أساسها، المركبات المدرعة الخفيفة، وراجمات الصواريخ، وأنظمة قاذفات اللهب، التصوير الحراري وغيرها من الأجهزة البصرية، وكذلك الأسلحة. بما في ذلك زيادة إنتاج الصواريخ لمنظومات كينجال وإسكندر وبانتسير، والقنابل الجوية وقذائف المدفعية والدبابات، وما إلى ذلك".

 

وتشير زيادة إنتاج الأسلحة في روسيا إلى أن البلاد تتوقع مواجهة تحديات خارجية في المستقبل. وقد تكون هذه التحديات مرتبطة بالحرب في أوكرانيا، أو بالعلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة وحلفائها.

 

تتمثل أهمية زيادة إنتاج الأسلحة في روسيا في أنها تسمح للبلاد بتعزيز قدراتها الدفاعية ومواجهة التحديات الخارجية. كما تساهم هذه الزيادة في دعم الاقتصاد الروسي، حيث توفر فرص عمل جديدة وتعزز الصادرات.

 

وتعد زيادة إنتاج الأسلحة في روسيا تطورًا مهمًا يشير إلى أن البلاد تستعد لمستقبل أكثر تحديًا. ومن المرجح أن تستمر هذه الزيادة في السنوات المقبلة، حيث تسعى روسيا إلى تعزيز قدراتها العسكرية.

 

الأنواع المحددة من الأسلحة التي يتم زيادة إنتاجها

 تشمل هذه الأسلحة منظومة "كينجال" الفرط صوتية، والتي يمكنها التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، ونظام الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر"، والذي يمكنه حمل رؤوس حربية نووية، ومنظومة الدفاع الجوي "بانتسير"، والتي يمكنها اعتراض الصواريخ والطائرات.

السبب وراء زيادة إنتاج الأسلحة

 تشير الحكومة الروسية إلى أن هذه الزيادة ضرورية لمواجهة التحديات الخارجية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والعلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة وحلفائها.

التأثير المحتمل لزيادة إنتاج الأسلحة على العلاقات الدولية

 قد يؤدي هذا التوسع في قدرات روسيا العسكرية إلى تفاقم التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها، مما قد يزيد من خطر اندلاع نزاع مسلح.


المصدر : سبوتنيك