كشفت السعودية، الثلاثاء، هدف إرسالها رشاد العليمي، رئيس السلطة الموالية جنوب اليمن، إلى الولايات المتحدة.


أشار عبد الله ال هتيله، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، إلى أن بلاده تسعى لإضفاء الشرعية على سلطة العليمي الذي شكلت السعودية مجلسه قبل نحو عام كبديل لما كانت تعرف بـ"الشرعية" برئاسة المخلوع عبدربه منصور هادي.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تحدثت فيه تقارير عن اشتراط صنعاء إزاحة الرئاسي باعتباره لم يكن سلطة حين بدأت الحرب وإعادة هادي إلى المشهد.

وتهدف السعودية من هذه الخطوة إلى الضغط دوليا لتصدير الرئاسي للتوقيع على اتفاق تشترط صنعاء أن يكون معها باعتبارها صاحبة قرار الحرب.

 

ومن المتوقع أن تواجه هذه الخطوة معارضة من قبل صنعاء، التي ترفض التعامل مع الرئاسي. كما أن هناك مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تأجيج التوترات في اليمن، حيث تسعى كل من الرياض وصنعاء إلى فرض سيطرتها على البلاد.

 

كما تسعى السعودية من خلال إرسال العليمي إلى الولايات المتحدة إلى تعزيز موقفه على الساحة الدولية. كما تسعى المملكة إلى إظهار أنها ملتزمة بالعملية السياسية في اليمن، وأنها تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام.

 

وتعد خطوة السعودية بإرسال العليمي إلى الولايات المتحدة تطورًا مهمًا في الأزمة اليمنية. ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد الضغط على صنعاء للتفاوض مع الرياض.

 

موقف صنعاء من سلطة العليمي

 ترفض صنعاء التعامل مع سلطة العليمي، التي تعتبرها واجهة سعودية. وسبق أن أكدت صنعاء أنها لن تتفاوض مع أي طرف غير هادي.

موقف الولايات المتحدة من الأزمة اليمنية

 تدعم الولايات المتحدة العملية السياسية في اليمن، وتسعى إلى التوصل إلى اتفاق سلام يحقق الاستقرار في البلاد.

التأثير المحتمل لخطوة السعودية على الأزمة اليمنية

 من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تأجيج التوترات في اليمن، حيث تسعى كل من الرياض وصنعاء إلى فرض سيطرتها على البلاد.


المصدر : YNP