حذرت مصادر استخباراتية عسكرية إسرائيلية من النشاط المتزايد لـ”فرقة الحسين”، وهي مجموعة عسكرية شيعية أنشأها حزب الله برعاية إيران على الأراضي السورية.


ووفقاً لما نقله موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصادر في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، فإن عدد عناصر هذه المجموعة العسكرية يقدر بـ6000 عنصر، يقودهم “ذو الفقار حيناوي” الذي نشأ في حزب الله.

ولفتت المصادر إلى أن قادة وعناصر “فرقة الحسين” كانوا وما زالوا في بؤرة استهداف جيش الاحتلال منذ العام 2017، في إطار استراتيجية “المعركة بين الحروب” التي تشنها إسرائيل ضد الوجود الإيراني في سوريا.

التأسيس والأهداف

جاء تشكيل “فرقة الحسين” ضمن تحرك قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، الهادف إلى تعزيز الوجود العسكري الإيراني في سوريا. ولفتت المصادر إلى أن تشكيل الفرقة هو نتاج الاتفاق الذي توصل إليه سليماني في 2016 مع رئيس النظام السوري بشار الأسد بشأن إضفاء الشرعية على الوجود العسكري الإيراني في البلاد.

وتهدف “فرقة الحسين” إلى لعب دور محوري في الصراع الإقليمي بين إيران وإسرائيل، حيث يتم تدريبها وتجهيزها لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل في حال اندلاع حرب متعددة الجبهات.

 

تتمركز “فرقة الحسين” في عدة مناطق في سوريا، منها تدمر والمنطقة الفاصلة بين حلب وحمص، والبوكمال، ومثلث التنف وعلى الحدود مع تركيا.

وتضم الفرقة عناصر من نيجيريا ومالي والنيجر ولبنان وأفغانستان، بالإضافة إلى 1000 من عناصر حزب الله اللبناني الذين يحوزون على العتاد العسكري الاستراتيجي، وضمن ذلك المسيّرات، وصواريخ أرض-أرض، وصواريخ أرض-جو إنتاج إيراني.

التهديد الإسرائيلي

يشكل النشاط المتزايد لـ”فرقة الحسين” تهديداً جديداً لإسرائيل، حيث تسعى هذه المجموعة إلى تطوير قدراتها العسكرية وتوسيع نطاق عملياتها، بما قد يشمل شن هجمات ضد العمق الإسرائيلي.

وسبق لـ”فرقة الحسين” أن أطلقت صواريخ أرض-أرض صوب إسرائيل في عامي 2019 و2020، كما أحبطت إسرائيل محاولة لهذه الفرقة إطلاق أربع مسيّرات صوب العمق الإسرائيلي في عام 2019.

 

ويتوقع أن تستمر “فرقة الحسين” في لعب دور هام في الصراع الإقليمي بين إيران وإسرائيل، حيث تسعى هذه المجموعة إلى تعزيز الوجود العسكري الإيراني في سوريا وتطوير قدراتها العسكرية لتهديد إسرائيل.

 تسعى فرقة الحسين إلى:

    • تعزيز الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
    • تهديد إسرائيل في حال اندلاع حرب متعددة الجبهات.
    • نشر التشيّع في سوريا والمنطقة.

 


المصدر : الشفافية نيوز