في حادثة مأساوية، طلبت السلطات الليبية من الصحفيين مغادرة مدينة درنة المنكوبة جراء السيول والفيضانات التي ضربتها، وفق ما أفادت قناة الحرة وشبكة الجزيرة.


لا تزال فرق الطوارئ في شرق ليبيا تبحث عن آلاف الأشخاص الذين اختفوا بعد الفيضانات الكارثية التي ضربت المنطقة، والتي تسببت في تدمير مئات المباني وقتل عشرات الأشخاص.

وجرفت المياه مناطق بأكملها في درنة، التي يقدر عدد سكانها بنحو 120 ألف نسمة على الأقل، أو غطتها بالوحل.

وأفادت وسائل إعلام رسمية أن ما لا يقل عن 891 بناية دُمرت في المدينة، فيما قال رئيس البلدية إن 20 ألف شخص ربما يكونوا قد لقوا حتفهم جراء هذه الكارثة.

 

أثارت هذه الكارثة موجة من الغضب في ليبيا، حيث اتهمت الحكومة بالتقصير في الاستجابة للأزمة.

 

تُعد فيضانات ليبيا من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد في السنوات الأخيرة، حيث خلفت وراءها دمارًا واسعًا وخسائر بشرية كبيرة.

 

تعتبر الظروف الجوية السبب الرئيسي وكانت الفيضانات ناجمة عن هطول أمطار غزيرة وانهيار السدود، والتي تسببت في فيضان الأنهار والوديان.

 

الوضع الإنساني والسياسي

 يعيش العديد من سكان درنة في فقر، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر في حالات الطوارئ. بينما تعاني ليبيا من عدم الاستقرار السياسي منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011، مما قد يعرقل جهود الإغاثة.


المصدر : الشفافية نيوز