اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع انه تبلّغ من الدولة اللبنانية منذ يومين عدم إمكانيتها الاستمرار في التحقيقات المتعلقة بجريمة قتل الياس الحصروني.


 


واعتبر أن هذا الامر وحده كاف للدلالة على الجهة المرتكبة، اضف الى ذلك ان كل الادلة والشبهات والقرائن الموجودة تدل الى "حزب الله". وسأل: بعد كل ذلك هل يمكن أن نستنتج ان كتيبة اجنبية عاملة في الجنوب اتت الى عين ابل وقتلت الحصروني؟

متابعة للقضية، كتب الناشط السياسي هشام بو غنام عبر منصة "إكس": 
"فوجئنا اليوم بخبر أن الاجهزة الأمنية المعنية بملف الياس الحصروني (الحنتوش)أبلغت المتابعين للملف أنها غير قادرة بالاستمرار في التحقيق بالقضية.
سؤالنا لوزير الداخلية، هل نحن نعيش في دولة فعلية أم في دولة وهمية؟ و ماذا تعني بعدم قدرتك على متابعة التحقيق ولماذا؟"
واضاف غنام: "تتحفنا من الحين للآخر بالانجازات فما هي هذه الانجازات؟
هل جرائم القتل والإفلات من العقاب بات طبيعيًا في هذا الزمن؟
من يحمينا؟ من يأخد بحقنا؟ هل أصبحت شريعة الغاب هي التي تحكم؟"
وتابع: "إذا نعم، انتم ما دوركم؟ ماذا تفعلون في وزاراتكم ومناصبكم؟ 
معالي الوزير ما تفضلت به هو عار عليك وعلى الأجهزة الأمنية كلها.
من سيتحمل عدم أخذ الحق بالقانون أنتم؟
معالي الوزير استقيلوا فوزاراتكم أصبحت ساقطة كحال كل الدولة استقيلوا و دعوا الشعب لقدره عوضًا عن وهمه بالأمن والأمان الكاذب لعله يجد طريقة لحماية نفسه من الغدر".

بدوره علق الصحافي طوني بولس على القضية بالقول: "يبدو ان "الدولة" في لبنان دخلت مرحلة خطيرة من الانبطاح أمام مليشيا "حزب الله"، اذ أبلغت جهات أمنية رئيس حزب القوات اللبنانية، "عدم الإمكانية باستكمال التحقيقات باغتيال الشهيد الياس الحصروني".  
وتابع عبر منصة "إكس": "معالم تورط حزب الله بالجريمة باتت مكشوفة ولا لبث فيها، والجميع يعلم قدرات الأجهزة التي تستطيع كشف أكثر الجرائم تعقيداً وحرفية خلال 24 ساعة." واضاف: "نحن فعلاً أمام احتلال ايراني كامل استطاع إخضاع المؤسسات وتدجينها وتحويلها الى مطية وأدوات تعمل لحساب حزب الله."


المصدر : الشفافية