بعد إعلان انتهاء عمليات الإنقاذ في مناطق زلزال الحوز بالمغرب ومغادرة الفرق الإنقاذ الأجنبية، تركزت الجهود على عمليات التقييم وتقديم المساعدات. تقوم السلطات المحلية بإحصاء الخسائر وتوفير مأوى وإمدادات غذائية للمتضررين. تجري دراسات لتحديد حالة المباني المتضررة وخطورتها على البنية التحتية والسكان. تواصل الجمعيات والمجتمع المدني تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية. الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز خلف أضراراً كبيرة، والجهات المعنية تعمل على مساعدة الضحايا وإعادة إعمار المناطق المتضررة.


بعد إعلان الانتهاء الرسمي لعمليات الإنقاذ في مناطق زلزال الحوز بالمغرب، بدأت الجهود تتجه نحو التقييم والمساعدة للمتضررين. شهدت المناطق التي ضربها الزلزال توجيه جهود تركزت على مساعدة الأشخاص المتضررين واستعادة الحياة إلى طبيعتها.

قامت الفرق الإنقاذ الأجنبية بتقديم مساهماتها ومساعداتها وبدأت في الانسحاب تدريجياً بمع انتهاء المهمة الرئيسية للبحث والإنقاذ. في هذا الوقت، انتقلت السلطات المحلية إلى مرحلة تقدير الخسائر وتقييم الأضرار التي لحقت بالممتلكات والبنى التحتية.

عبد الكبير بوجاد، مهندس في المختبر العمومي للتجارب والدراسات، قاد عمليات تقييم الأضرار على المباني المتضررة من الزلزال. هذا الجهد يشمل تحديد مدى الأضرار التي تعرضت لها البنايات وما إذا كانت تحتاج إلى إصلاح أو هدم أو تدعيم. كما يتضمن التقييم أيضًا مراجعة الآثار السلبية على البنية التحتية والسكان المجاورين.

من الجدير بالذكر أن إحصائيات أولية من الديوان الملكي كشفت عن انهيار نحو 50 ألف منزل كلياً أو جزئياً في المناطق المتأثرة بالزلزال. ولهذا السبب، تعمل لجان تابعة للسلطات على توثيق وجمع المعلومات حول الأسر المتضررة في جميع الجماعات القروية التي تأثرت بالزلزال. تهدف هذه البيانات إلى تقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين فقدوا منازلهم وتوفير الإسكان المؤقت والمساعدة للفئات الأكثر تضررًا.

إلى جانب هذه الجهود الرسمية، تواصل الجمعيات الخيرية والمجتمع المدني تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية إلى المناطق المنكوبة. هؤلاء الأفراد والمنظمات يسعون جاهدين لتقديم الدعم اللازم للمتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

الزلزال الذي وقع في منطقة الحوز بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وتسبب في أضرار كبيرة. ورغم تأثيره القوي، فإن التعاون والجهود المشتركة تجاه إعادة الإعمار وتقديم المساعدة تمثل الأمل للمتضررين في العودة إلى حياتهم اليومية.