أعلنت شرطة مبنى الكونغرس الأمريكي عن إخلاء المقر بسرعة بسبب وجود سيارة مشبوهة في نفق قريب. يأتي هذا في سياق توترات أمنية سابقة بعد تهديدات أمنية وردت في أغسطس. التفاصيل محدودة حول السيارة المشبوهة. يُذكر أن تهديدات سابقة تم تصاعدها في واشنطن، وكان مصدرها على الأرجح شخص يعاني من اضطرابات عقلية. الشرطة أغلقت الأنفاق الأرضية تحسبًا لأي طارئ.


في حادثة هامة، قامت شرطة مبنى الكونغرس الأميركي، المعروف أيضًا بالكابيتول، بإخلاء مقرها يوم الثلاثاء بناءً على بيان أصدرته بسبب وجود مركبة مثيرة للريبة في نفق قريب من المبنى. هذا الإجراء جاء في إطار توترات أمنية سابقة، حيث أعلنت شرطة الكونغرس عن وجود تهديد أمني داخل المبنى في بداية شهر أغسطس، مما أدى إلى إصدار تحذير للموظفين بالابتعاد عن الأماكن العامة والاحتماء في أماكنهم.

ولكن، لم تؤكد الشرطة حينها حدوث إطلاق نار داخل المبنى، ومع ذلك، قامت قوات الأمن بعمليات تفتيش دقيقة داخل المبنى وخارجه، داعية الموجودين في المنطقة إلى الابتعاد عن المكان المخصص للتفتيش.

بعد تفحص مستفيض، تبين فيما بعد أن البلاغ عن التهديد الأمني كان كاذبًا، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الحالات وتأثيرها على الأمان العام.

وفقًا للمعلومات الواردة من وسائل الإعلام الأمريكية، كان مصدر التهديد الأمني هذه المرة شخص يُعتقد بأنه يعاني من اضطرابات عقلية، مما يجعل الحادثة أكثر تعقيدًا.

قد أُرسل بريدًا إلكترونيًا إلى موظفي الكونغرس يوجه لهم التعليمات بإغلاق الأبواب وتأمينها، بالإضافة إلى الابتعاد عن النوافذ. وقد قامت الشرطة بإغلاق الأنفاق الأرضية التي تؤدي إلى مباني مجلس الشيوخ كإجراء احترازي لضمان الأمان.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق من تصاعد التوترات الأمنية والحذر الشديد في العاصمة واشنطن، خاصةً بعد الأحداث التي شهدتها المدينة في الفترة الأخيرة. وما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا هو الارتباط المحتمل بين هذه الحوادث والمشكوك فيه الذي يعاني من اضطرابات عقلية.

تظل هذه الحادثة تحت المراقبة، ومن المتوقع أن تكون لها تأثيرات وتداعيات تتعلق بالأمن الوطني وسلامة الموظفين والزوار في الكونغرس الأمريكي.


المصدر : الشفافية نيوز