ألقى الملك عبد الله الثاني كلمة في الأمم المتحدة، حيث شدد على ضرورة تحديد مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم ودور الأردن في تقديم الدعم. أشار إلى التحديات التي يواجهها اللاجئون حول العالم وأهمية تقديم الرعاية والدعم لهم. أكد على حق الفلسطينيين في التعبير عن هويتهم وحاجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى حل سياسي. أعرب عن قلقه من استمرار الأزمة السورية وتأثيرها على أمن الأردن.


وفي كلمته، ألقى الملك الضوء على التحديات البيئية والإنسانية التي تواجه اللاجئين حول العالم، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 345 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي والجوع يوميًا، ومن بينهم أكثر من 108 ملايين لاجئ سوري يواجهون حالة طارئة.

وأكد الملك عبد الله الثاني على أهمية دور الأردن والدول المستضيفة للاجئين السوريين في تقديم الدعم والرعاية لهم حتى يتاح لهم العودة إلى بلادهم واستعادة حياتهم الطبيعية.

وشدد على أن اللاجئين هم إخوتنا وأخواتنا، وأنهم يستحقون العيش بكرامة وأمان، بما في ذلك الأطفال الذين يشكلون نسبة كبيرة من اللاجئين. وفي هذا السياق، أكد الملك عبد الله الثاني أن الأردن ملتزم بتقديم الرعاية والدعم للمحتاجين.

من ناحية أخرى، تناول الملك عبد الله الثاني قضية الفلسطينيين، مشددًا على أهمية حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأشار إلى ضرورة أن يتاح للفلسطينيين ممارسة حقهم في التعبير عن هويتهم الوطنية وتحقيقها، معتبرًا أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يتطلب تسوية سلمية وعادلة للقضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالقدس، أكد الملك الأردني على دور بلاده في المحافظة على هويتها المقدسة، والتزامها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.

في الختام، أعرب الملك عبد الله الثاني عن قلقه من استمرار الأزمة السورية وتداعياتها، وأكد عزم الأردن على حماية أمنه الوطني من أية تهديدات مستقبلية ناجمة عن هذه الأزمة.


المصدر : الشفافية نيوز