منذ سنوات انتقل رجل الأعمال اللبناني روني غانم الى برشلونا، إسبانيا، كونها واحدة من أهم وجهات السياحة في أوروبا وتتميز بتواجدها جامعة برشلونة الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. وقد أثبت غانم نفسه كمثال لنجاح اللبنانيين في الاغتراب، حيث نجح في تحقيق النجاح والتميز في بيئة جديدة تمامًا


بدأت رحلة غانم في الاغتراب قبل سنوات عديدة عندما اتخذ قراراً بتحدي الصعوبات والتحديات، وبفضل إصراره العمل الجاد والاجتهاد، نجح غانم في بناء مستقبل مشرق لنفسه وأسرته في برشلونا.

وفي مقابلة مع "صوت الإنتشار"، لفت الى أن القانون الأسباني يتيحالفرص الاستثمارية، ويفتح للمستثمرين فرصًا متنوعة للحصول على الإقامة الدائمة، مثل برامج "الغولدن" فيزا عبر استثمار 500 ألف يورو بعقار او عدة عقارات، او ايداع مالي بقيمة مليون يورو مع الحصول على فوائدها، او برنامج الاقامة من دون عمل بمدخول 27000 يورو في السنة لكل فرد، كاشفاً ان الاستثمار العقاري هو واحد من أهم استثماراته في برشلونا، من خلال تأجير الشقق السكنية للسياح، ما يساهم وفق تعبيره، "في تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة قيمة العقارات في المدينة"، مضيفاً إن مردود هذا الاستثمار يمكن أن يتراوح بين 4 و5 في المئة في السنة بالإضافة إلى ارتفاع قيمة العقار بمعدل 2.5 في المئة في السنة.

باختصار، نجاح السيد روني غانم في الاغتراب يعكس الروح القتالية والإصرار الذي يميز اللبنانيين في جميع أنحاء العالم. وهو يلهم الشباب اللبنانيين الذين يسعون إلى تحقيق أحلامهم في بلاد الاغتراب ويؤكد دائمًا على أهمية التواصل والشراكة بين المقيمين والمغتربين لتعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بين لبنان ومجتمعه في الاغتراب.