فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 7 أشخاص و4 شركات في الصين وروسيا وتركيا، بسبب صلتهم بتطوير برنامج الطائرات المسيرة الإيراني. وتعتبر هذه العقوبات خطوة جديدة في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه العقوبات إلى الضغط على إيران لوقف دعمها لروسيا في الحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى مزيد من القيود على أنشطة إيران في مجال الطائرات المسيرة. كما أنها قد تؤدي إلى تفاقم التوتر بين إيران والولايات المتحدة.


وفي التفاصيل، اتهمت إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة تستخدم في قصف المدنيين الأوكرانيين خلال النزاع في أوكرانيا. هذه العقوبات تأتي بعد نفي الرئيس الإيراني أن بلاده أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا.

العقوبات تشمل عدة أشخاص وشركات، بما في ذلك شركة إيرانية للطائرات المسيرة ومسؤوليها التنفيذيين ومصنعي قطع الغيار الروسية وشركات صرافة تركية. وتهدف العقوبات إلى الحد من تصدير مكونات تستخدم في تطوير الطائرات المسيرة الإيرانية وتقويض القدرة على نشرها.

وأشار وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية إلى أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات ضد شبكات شراء الطائرات المسيرة الإيرانية وستشجع على إجراءات قضائية لمنع تصدير هذه المكونات إلى إيران.

هذه العقوبات تأتي في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وتظهر استمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات إضافية على إيران.


المصدر : الشفافية