تنوعت وجهات النظر حول مستقبل لبنان بسبب الأحداث الأخيرة، مع بعض الأشخاص يرون أن هناك فرصة لانتخاب رئيس جديد وتحقيق تسوية سياسية شاملة، في حين يرى آخرون أن هناك فرصة لترشيح شخص ثالث لرئاسة البلاد. هناك جوانب داخلية وخارجية في هذه التحليلات.


كتب خالد البوّاب في "أساس ميديا":

تتعدد التحليلات والتعليقات في لبنان بشأن الأحداث والاجتماعات الأخيرة التي جرت في البلاد. هناك رؤى متباينة بشأن تأثير هذه الأحداث على المستقبل السياسي للبنان. بعض الناس يعتقدون أن هذه الأحداث قد تؤدي بسرعة إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد وتحقيق تسوية سياسية شاملة، في حين يعتقد آخرون أن هناك فرصة لترشيح شخص ثالث لرئاسة الجمهورية.

تنقسم هذه التحليلات إلى جوانب داخلية وخارجية:

الجوانب الداخلية:

  1. الحوار بين التيار الوطني الحر والحزب يسعى إلى التوصل إلى اتفاق بشأن رئيس الجمهورية.

  2. زيارة وفد من الحزب إلى قائد الجيش، يُفترض أنها كانت زيارة ودية ولم تتناول مباشرة مسألة الانتخابات الرئاسية.

  3. زيارة وفد من الحزب أيضًا لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مما أثار تكهنات حول تعثر مسار ترشيحه.

  4. الثنائي الشيعي ما زال يدعم ترشيح فرنجية ويعتبره الخيار الأول.

  5. رئيس مجلس النواب نبيه برّي يصر على الحوار ويسعى لإجراء انتخابات رئاسية.

الجوانب الخارجية:

  1. تجدد المفاوضات السعودية مع الحوثيين في اليمن للبحث عن حل للصراع.

  2. استمرار التواصل بين إيران والسعودية برعاية صينية.

  3. موقف مبعوث فرنسا لبحث الأوضاع في لبنان والتأكيد على التعاون مع اللجنة الخماسية.

  4. نجاح قطر في قيادة المفاوضات الأميركية الإيرانية لإطلاق سراح رهائن أميركيين.

  5. اجتماع ممثلين عن الدول الخمس في نيويورك لبحث الملف اللبناني.

المصدر المسؤول يشير إلى أن هذه الأحداث تحتاج إلى وقت للتأثير على الواقع اللبناني وأنه يجب على اللبنانيين الاستفادة من هذه الفرصة. يُظهر أن التوصل إلى تسوية لبنانية سيكون معقدًا وسيستغرق وقتًا، وأنه يجب أن تكون هذه التسوية على خط مفاوضات تجمع إيران والسعودية والولايات المتحدة.


المصدر : اساس ميديا