في تطورات مؤلمة، دعت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي في إقليم ناغورني قره باغ، بينما أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان أن إجراءاتها العسكرية في الإقليم مستمرة بنجاح.


ودعت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إلى تحقيق "وقف فوري لإطلاق النار" والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي في إقليم ناغورني قره باغ. وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان يوم الأربعاء أن إجراءاتها العسكرية في الإقليم مستمرة بنجاح.

وقد أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداءً قويًا للتوقف الفوري عن القتال في ناغورني قره باغ، حيث شنت أذربيجان عملية عسكرية ضد القوات الانفصالية.

أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن "الأمين العام يدعو بأشد العبارات إلى وقف فوري للعمليات القتالية، ووقف التصعيد، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في عام 2020 وبمبادئ القانون الإنساني الدولي".

من جهة أخرى، صرحت وزارة الدفاع في أذربيجان من خلال بيان نشرته على تطبيق تليغرام بأنها نجحت في تحييد مواقع عسكرية، ومعدات ومركبات عسكرية، بما في ذلك مدافع وصواريخ مضادة للطائرات ومحطات حرب إلكترونية، تابعة لوحدات القوات المسلحة الأرمينية.

وفي اليوم السابق، شنت أذربيجان هجومًا عسكريًا بعد مرور 3 سنوات على الحرب السابقة في إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، حيث طالبت بأن يكون الاستسلام من دون شروط هو الخيار الوحيد.

وفي سياق مماثل، دعت الرئاسة الأذربيجانية في المساء نفسه القوات الانفصالية في الإقليم، الذي يعيش فيه غالبية سكانه أرمن، إلى التخلي عن السلاح، وأعربت عن استعدادها لبدء مفاوضات مع ممثلي هذه القوات في حال الاستسلام.

وكانت السلطات الانفصالية في ناغورني قره باغ قد دعت سابقًا أذربيجان إلى وقف فوري لإطلاق النار والبدء في مفاوضات سلمية.


المصدر : الشفافية