البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعا إلى استئناف الحوار في لبنان بسرعة وضرورة تحقيق التفاهم والتوافق بين جميع الأطراف. أعرب عن قلقه من تأخر تشكيل الحكومة وعدم انتخاب رئيس للبلاد، مشيرًا إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشعب اللبناني. أكد أهمية عودة النازحين السوريين بمساعدة دولية وتجنب المقايضات والتدخلات الإقليمية والدولية في شؤون لبنان.


وقال الراعي خلال زيارته إلى أستراليا: "الحوار بحاجة إلى أن يكون بنّاءً ومجددًا، ويجب أن يشمل جميع الأطراف ويتجاوز التأخير الحالي في تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية".

وعبّر الراعي عن استيائه من تأخر تشكيل الحكومة وقال: "لماذا نُضيِّع الوقت؟ الوضع في لبنان يتفاقم، والشعب يعاني من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، والأزمة السورية لا تزال تؤثر على لبنان بشكل كبير".

وأكد الراعي أن النازحين السوريين في لبنان يشكلون تحديًا كبيرًا، مشددًا على ضرورة عودتهم إلى بلادهم بمساعدة المجتمع الدولي. وأعرب عن قلقه إزاء عدم توجيه الدعم الكافي للعودة الآمنة للنازحين.

وأشار الراعي إلى أن العوامل الإقليمية والدولية تؤثر بشكل كبير على الوضع في لبنان، وأن هناك ضغوطًا تمارس على العملية السياسية في البلاد.

وختم الراعي حديثه بتساؤله عن كيفية تعطيل الدور المسيحي في لبنان وتهميش العنصر الماروني، داعيًا إلى تجنب المقايضات والمبالاة الدولية في مواجهة التحديات التي تواجه لبنان.


المصدر : السياسة