نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أكد دعم السعودية لحلاً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مع تأكيد السعودية على أهمية دولة فلسطينية مستقلة. وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي مع إسرائيل يبقى محدودًا بدون حلا للقضية الفلسطينية. وتأكيد الولايات المتحدة على استمرار الجهود نحو السلام في الشرق الأوسط.


وفي تصريحاته لقناة "المملكة"، أوضح الصفدي أن المملكة العربية السعودية تستمر في دعم حلاً على أساس حل الدولتين، وهو الحل الذي يسعى إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.

وأشار الصفدي إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الذي أكد أن لا يمكن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأضاف أن هناك محاولات لإعادة إحياء حلاً على أساس حل الدولتين، وأن هذا الحل لا يزال يمثل الخيار الأمثل لتحقيق السلام العادل.

وبالنسبة لمسألة التطبيع الاقتصادي مع إسرائيل والتعاون الإقليمي، أكد الصفدي أنه سيظل محدوداً ما لم يتم حل القضية الفلسطينية. وأوضح أن مبادرة السلام العربية التي تم تقديمها في عام 2002 تعتبر الخيار الأكثر شمولاً لتحقيق السلام، حيث تشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة بالكامل وتنفيذ حل الدولتين، وبالتالي فإنها تفتح الباب أمام علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل.

من جانبه، نفى مسؤول في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مزاعم حول توقف محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية. وكانت تقارير إعلامية قد نقلت أن السعودية قد أبلغت الإدارة الأمريكية بوقف أية محادثات تتعلق بالتطبيع.

وفيما يتعلق بلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُتوقع أن تشهد المحادثات مناقشة مسألة التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل، وهو تطور قد يكون له تأثير كبير على الوضع في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نفت الأنباء التي تحدثت عن وقف محادثات التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة استمرار الجهود لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.


المصدر : الشفافية نيوز