وزراء خارجية الولايات المتحدة، الإمارات، والسعودية التقوا في نيويورك لبحث الوضع في اليمن وقضايا إقليمية أخرى. تم التأكيد على أهمية إيجاد حلاً دائماً للنزاع اليمني، وتعزيز التعاون للسلام والاستقرار. المستشار الإماراتي قرقاش أكد التزام الدول الثلاث بالعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. تأتي هذه الجهود في إطار السعي الدولي لحل الأزمة اليمنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.


وفي لقاء ذو أهمية كبيرة، التقى وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مدينة نيويورك خلال فعاليات الدورة الـ78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة. تمحورت هذه الاجتماعات حول قضايا إقليمية ودولية هامة، وتميزت بتأكيد الحاجة الملحة لإيجاد حلول دائمة للصراع المستمر في اليمن.

وفيما يتعلق بهذا اللقاء الثلاثي، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في منصة "إكس"، أن الاجتماع كان مثمرًا وإيجابيًا. وقد تمحورت المناقشات حول الضرورة الملحة لإيجاد حلاً دائمًا للصراع في اليمن، بالإضافة إلى التطرق إلى قضايا أخرى ذات أولوية على الساحة الإقليمية والدولية.

وأكد بلينكن أن التنسيق بين الولايات المتحدة وحلفائها في الإمارات والسعودية حول اليمن والتحديات الإقليمية يعد أمرًا حاسمًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأثنى على الجهود المشتركة لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاون في هذا السياق.

وقد شهد الاجتماع حضور وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان. وظهرت صور من الاجتماع تبين روح التعاون والحوار بين الوزراء الثلاثة، حيث تبادلوا وجهات النظر وابتسموا بصورة إيجابية.

من جهته، أعرب المستشار الرئاسي الإماراتي، أنور قرقاش، عن تقديره للقاء الثلاثي السعودي الإماراتي الأمريكي في نيويورك، واعتبره تعبيرًا عن رؤية مشتركة تجاه السلام والاستقرار في اليمن، مؤكدًا بذلك التزام الدول الثلاث بالعمل المشترك للمساهمة في حل الأزمة اليمنية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تأتي هذه الاجتماعات في سياق الجهود الدولية المتواصلة لإنهاء النزاع في اليمن، وتحقيق التسوية السياسية والسلام في هذا البلد المنكوب. تعكس أيضًا التزام الدول بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمعالجة التحديات الإقليمية والدولية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.