اتهمت روسيا مشاركة الرئيس الأوكراني زيلينسكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي بأنها "ضربة لمنطق الأمم المتحدة". واعتبرت زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن هذه المشاركة تجاوزت القواعد الإجرائية لمجلس الأمن. حذرت من أن هذا السلوك يمكن أن يؤدي إلى تشويه سمعة الرئاسة الألبانية لمجلس الأمن. تأتي هذه التصريحات في سياق التوترات بين روسيا وأوكرانيا وتصاعد الأزمة في المنطقة.


أعربت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن استيائها من مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي. ووصفت زاخاروفا هذه المشاركة بأنها "ضربة قوية لمنطق وأسس المنظمة نفسها".

وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه الخطوة تجاوزت القواعد الإجرائية لمجلس الأمن، حيث يتوجب على قادة الدول الأعضاء في المجلس التحدث أولاً، وأوكرانيا ليست عضوًا في المجلس. وقالت: "بالطبع هذه ضربة لمنطق الأمم المتحدة ذاته".

وأشارت زاخاروفا إلى أن هذا السلوك يعكس سلوكًا غير مسؤول وغير مقبول في الساحة الدولية. وأضافت: "إن مشاركة زيلينسكي في هذا الاجتماع تظهر تجسيد الشر عادة على شاشات السينما الأمريكية".

وفي بداية الاجتماع، قام مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة بتسليط الضوء على أنه وفقًا لقواعد مجلس الأمن الدولي، يجب على قادة الدول الأعضاء في المجلس التحدث أولاً، وأوكرانيا ليست عضوًا في المجلس.

من جانبه، حذر نيبنزيا رئيس الوزراء الألباني من أن هذا التصرف يمكن أن يتسبب في تشويه سمعة الرئاسة الألبانية لمجلس الأمن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وأضاف أن هذا السلوك يمثل "سابقة صارخة تنتهك الممارسة المعتادة في مجلس الأمن".

تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاركة المثيرة للجدل تأتي في ظل التوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط والصراع بين روسيا وأوكرانيا.


المصدر : الشفافية نيوز