في حادثة أمنية خطيرة، تعرضت السفارة الأميركية في بيروت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة في وقت متأخر من مساء الأربعاء. ولم تسفر الحادثة عن أي إصابات، لكنّها أثارت مخاوف من تصعيد التوترات في لبنان.


جاء في السياسة: قال جيك نيلسون، المتحدث باسم السفارة الأميركية في لبنان...

 

وفقًا للمتحدث باسم السفارة الأميركية، جيك نيلسون، وقع الحادث عند الساعة 10:37 مساءً بالتوقيت المحلي، عندما تم التبليغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة قرب مدخل السفارة الأميركية. وأشار نيلسون إلى أن المنشآت تظل آمنة، وأنهم يتواصلون بشكل وثيق مع السلطات الأمنية في لبنان.

من جهة ثانية، أفادت قناة الحدث أن سيارة رباعية الدفع من نوع باثفيندر لا تحمل لوحات أطلقت النار من سلاح من نوع كلاشينكوف، وأكملت طريقها.

 

تتعرض السفارة الأميركية في بيروت لهجمات منذ عقود. ففي عام 1983، تعرضت السفارة لهجوم انتحاري أسقط 63 قتيلًا، بينهم 17 أمريكيًا. وفي عام 1984، تعرضت السفارة لهجوم آخر أسقط 19 قتيلًا، بينهم 24 أمريكيًا.

الأهداف المحتملة:

هناك عدة أهداف محتملة لهجوم إطلاق النار على السفارة الأميركية في بيروت. فقد يكون الهدف هو زعزعة الاستقرار في لبنان، أو التعبير عن المعارضة للسياسة الأميركية في المنطقة، أو الانتقام من الولايات المتحدة.

 

أثار هجوم إطلاق النار على السفارة الأميركية في بيروت مخاوف من تصعيد التوترات في لبنان. فقد أدى الهجوم إلى تشديد الإجراءات الأمنية في السفارة، كما أثار مخاوف من وقوع هجمات أخرى ضد أهداف غربية في البلاد.

 

من الصعب الجزم بخلفية هجوم إطلاق النار على السفارة الأميركية في بيروت في الوقت الحالي. لكن من الواضح أن الهجوم يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن في لبنان.

 

ومن الضروري أن تعمل السلطات اللبنانية على التحقيق في حادث إطلاق النار على السفارة الأميركية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع هجمات أخرى. كما يجب على الولايات المتحدة تعزيز التعاون مع السلطات اللبنانية لتعزيز الأمن في البلاد.

 

 يُعد إطلاق النار على السفارة الأميركية في بيروت جزءًا من سياق إقليمي معقد، يتسم بتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. وقد تكون هذه الحادثة محاولة من إيران أو من حلفائها لزعزعة الاستقرار في لبنان، أو للرد على سياسة الولايات المتحدة في المنطقة.

وأدان العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا، هجوم إطلاق النار على السفارة الأميركية في بيروت. وقد تعهدت هذه الدول بتقديم الدعم للبنان في جهوده لمكافحة الإرهاب.

ومن المتوقع أن تؤدي حادثة إطلاق النار على السفارة الأميركية في بيروت إلى زيادة التوترات في لبنان. وقد تؤثر هذه التوترات سلبًا على الاقتصاد اللبناني، حيث قد تؤدي إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية وزيادة تكلفة التأمين. كما قد تؤدي هذه التوترات إلى زيادة الاضطرابات الاجتماعية في البلاد.

 


المصدر : السياسة