ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم الخميس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية الامتثال لطلب السعودية لتخصيب اليورانيوم على أراضيها، والسماح للمملكة بتملك برنامج نووي لأغراض مدنية.


وفقًا للصحيفة، أعطى نتنياهو تعليماته لمسؤولين كبار في إسرائيل بإجراء محادثات حول هذه القضية مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من أجل إيجاد صيغة تكون مقبولة للسعودية والولايات المتحدة وإسرائيل.

ويأتي هذا التحول في الموقف الإسرائيلي من قضية تملك السعودية لمشروع نووي لأغراض مدنية، في سياق تقارب العلاقات بين البلدين، حيث أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مؤخرا أن بلاده "تقترب" من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

ويرى المحلل العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط أن هذه الخطوة من المتوقع أن تقابل باعتراضات في القدس وواشنطن، إذ يعارض أعضاء مجلس الشيوخ والخبراء النوويون بشدة الطلب السعودي.

تثير هذه الخطوة عددًا من الآثار المحتملة، منها:

  • تعزيز التعاون الإقليمي بين إسرائيل والسعودية، وتقليص التوترات بين البلدين.
  • تشجيع إيران على تطوير برنامجها النووي، مما قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
  • زيادة خطر انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.

 

لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستسمح فعليًا للسعودية ببرنامج نووي مدني. ومع ذلك، فإن مجرد دراسة هذه الخطوة يشير إلى تحول كبير في سياسة إسرائيل تجاه الشرق الأوسط.

 

  • المخاطر المحتملة لانتشار الأسلحة النووية في المنطقة:
    • قد يؤدي السماح للسعودية ببرنامج نووي مدني إلى زعزعة استقرار المنطقة، حيث قد تسعى دول أخرى في المنطقة إلى تطوير برامج نووية خاصة بها.
    • قد يؤدي ذلك إلى سباق تسلح نووي في المنطقة، مما يزيد من خطر نشوب صراع نووي.
    • قد يسمح ذلك للسعودية بتطوير سلاح نووي، مما سيمثل تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل.

 

  • الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني:
    • قد تؤثر موافقة إسرائيل على البرنامج النووي السعودي على الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
    • قد ينظر الفلسطينيون إلى هذه الخطوة على أنها موافقة إسرائيل على شرعية مطالبات السعودية الإقليمية، مما قد يعقد المحادثات حول حل الدولتين.

 

  • الموقف الدولي من البرنامج النووي السعودي:
    • تعارض الدول الغربية بشدة تطوير إيران للأسلحة النووية، ومن المرجح أن تعارض أيضًا تطوير السعودية لها.
    • قد يؤدي السماح للسعودية ببرنامج نووي مدني إلى تقويض جهود المجتمع الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية.

المصدر : الشفافية نيوز