قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الخميس إن اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية إيران ومصر في نيويورك قد يمهد الطريق لاستعادة العلاقات بين البلدين.


تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط لتخفيف التوترات الإقليمية. فقد استأنفت السعودية وإيران العلاقات الدبلوماسية في وقت سابق من العام، بينما أصلحت القاهرة الصدع مع قطر وأعادت العلاقات مع تركيا.

 

فاستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الأربعاء في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال اللقاء، أكد الوزيران على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، وبحثا سبل التعاون في مختلف المجالات.

 

يُنظر إلى اللقاء بين وزيري خارجية إيران ومصر على أنه خطوة مهمة نحو استعادة العلاقات بين البلدين.

ومن المرجح أن تستمر المحادثات بين البلدين في المستقبل القريب، حيث يسعى الطرفان إلى إيجاد أرضية مشتركة للتطبيع الكامل للعلاقات.

 

يمكن أن يكون لاستعادة العلاقات بين إيران ومصر عدد من الآثار المحتملة، منها:

  • تعزيز الاستقرار الإقليمي: قد يساعد تطبيع العلاقات بين البلدين في الحد من التوترات الإقليمية، حيث تعد إيران ومصر من القوى الإقليمية المهمة.
  • زيادة التعاون الاقتصادي: يمكن أن يؤدي تطبيع العلاقات بين البلدين إلى زيادة التعاون الاقتصادي بينهما، حيث تعد إيران ومصر من الأسواق الكبيرة في المنطقة.
  • تعزيز الحوار بين الأديان: تعد إيران ومصر من الدول الإسلامية المهمة، وقد يؤدي تطبيع العلاقات بينهما إلى تعزيز الحوار بين الأديان.

 

يُعد لقاء وزيري خارجية إيران ومصر تطورًا إيجابيًا يشير إلى إمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين. ومن المرجح أن تستمر المحادثات بين البلدين في المستقبل القريب، حيث يسعى الطرفان إلى إيجاد أرضية مشتركة للتطبيع الكامل للعلاقات.

 

  • التاريخ الدبلوماسي بين إيران ومصر:
    • كانت العلاقات بين إيران ومصر ودية في البداية، حيث شاركت الدولتان في حرب التحرير الجزائرية ضد فرنسا في ستينيات القرن الماضي.
    • ومع ذلك، تدهورت العلاقات بين البلدين في أعقاب الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1979، حيث دعمت إيران الجماعات الإسلامية المسلحة في مصر.

 

  • العوامل التي أدت إلى تحسن العلاقات بين إيران ومصر:
    • تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، مما دفع البلدين إلى البحث عن شركاء إقليميين جدد.
    • تزايد التهديدات التي يمثلها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مما دفع البلدين إلى التعاون في مكافحة الإرهاب.

 

  • العقبات التي تواجه تطبيع العلاقات بين إيران ومصر:
    • الخلافات السياسية حول الملف النووي الإيراني ودعم إيران للميليشيات المسلحة في المنطقة.
    • المخاوف المصرية من التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للبلاد.

المصدر : الشفافية نيوز