قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن التطبيع بين المملكة وإسرائيل سيكون أضخم اتفاق منذ الحرب الباردة، مؤكداً عدم تعليق المفاوضات حول العلاقة مع إسرائيل. أشار إلى عدم التدخل في اختيار رئيس إسرائيل وأن العلاقة ستستمر بغض النظر عن هذا الأمر. لكنه أكد أهمية حل القضية الفلسطينية في تطبيع العلاقات. الجانب الفلسطيني شكك في دور السعودية في إحياء مفاوضات السلام، والجانب الإسرائيلي أكد استمرار الاستيطان وعدم التنازل عن الأراضي.


عندما تحدث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع شبكة FOX NEWS الأمريكية، أشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تنجح في التوصل إلى اتفاق بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل يعد الأضخم منذ انتهاء الحرب الباردة. هذا التصريح يظهر الاهتمام المتزايد بالعلاقات بين البلدين وإمكانية تحسينها في المستقبل.

وأكد ولي العهد السعودي أن المملكة لا تعتزم تعليق المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل، وهو تصريح يمكن أن يكون له تأثير كبير على المستقبل. كما أشار إلى سياسة المملكة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى واحترام اختياراتها السياسية.

وعندما تم توجيه سؤال له حول التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد بن سلمان على عدم التدخل في من يرأس الدولة الإسرائيلية، وأن علاقة المملكة ستكون مستقلة عن الشخصيات السياسية.

وفيما يتعلق بإمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أشار ولي العهد السعودي إلى أن السعودية تقترب من هذا الهدف، ولكنه أكد أهمية حل القضية الفلسطينية في هذا السياق. وهذا يظهر التحدي الذي تواجهه عملية التطبيع والعوامل التي تؤثر فيها.

من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، عن شكوكه في إمكانية دور السعودية في إحياء مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل. هذا التعليق يظهر التوترات والصعوبات التي تواجه أي محادثات تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالجانب الإسرائيلي، رد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على هذه الأخبار بتأكيد استمرار الاستيطان وعدم التنازل عن الأراضي. هذا يظهر الصعوبات التي تواجه أي محادثات تتعلق بالتسوية النهائية بين الجانبين.

بشكل عام، تظهر هذه التصريحات تطور العلاقات الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجهها محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل وأثرها على القضايا الإقليمية والدولية.


المصدر : الشفافية نيوز