تداولت وسائل التواصل الاجتماعي شائعات حول وفاة الفنان العراقي كاظم الساهر، مما أثار قلق جمهوره. تنوعت المعلومات حول سبب الوفاة بين حادث سير وتناول سماً قاتلاً. لكن الساهر نفى هذه الشائعات وأكد صحة سيره. تفاعل الجمهور بشكل كبير وعبّر عن تعاطفه وفرحه بسلامته. هذا الحادث يجسد قوة وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الزائفة، مؤكداً على أهمية التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها.


انتشرت أمس شائعات حول وفاة الفنان العراقي الشهير كاظم الساهر على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من القلق والتساؤلات بين محبيه وجمهوره. وفيما تضاربت المعلومات حول سبب الوفاة، إذ تراوحت بين حادث سير مؤلم وتناول سماً قاتلاً، تبين لاحقاً أن هذا الخبر الصادم غير صحيح، وأن الساهر بخير ويواصل نشاطه الفني.

وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع هذه الشائعات، حيث انتشرت بسرعة وسط التكهنات حول ما إذا كان هناك أي أساس لهذه الأخبار أم لا. وقام العديد من المعجبين بنشر تغريدات ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن قلقهم ومشاعرهم تجاه الفنان العراقي الكبير.

من جانبه، قام كاظم الساهر بالرد على هذه الشائعات بنفي قاطع لها من خلال منشور على حسابه الرسمي على تويتر. وأكد الساهر أنه بخير وفي صحة جيدة، وأن هذه الأخبار عارية عن الصحة.

ورغم نفي الفنان الساهر للشائعات، إلا أن الخبر أثر في مشاعر الجمهور وأثار موجة من التعاطف معه، حيث عبّر العديد من المعجبين عن فرحتهم بالتأكد من عدم صحة الأخبار السلبية حول الفنان، وعبروا عن حبهم واعتزازهم به.

يأتي هذا الحادث كمثال آخر على قوة وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار والشائعات بسرعة فائقة، مما يتطلب من الجمهور ووسائل الإعلام توخي الحذر والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها أو التعليق عليها، حفاظاً على السلامة العامة ومكافحة انتشار الأخبار الزائفة والمضللة.


المصدر : الشفافية نيوز