بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تم إنجاز مشروع لتجديد أسطول الصيد المصري. يشمل المشروع بناء 25 مركب صيد و50 قاربًا متخصصًا للصيد في البحيرات المصرية. تم تصميم هذه المراكب لتناسب احتياجات مختلف فئات الصيادين، مما يعزز صناعة الصيد المصرية ويشجع على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.


أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مشروع طموح لتجديد أسطول الصيد المصري، بهدف تعزيز صناعة الصيد وتحفيز التعاون مع القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي. وقد أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن إنجاز المرحلة الثانية من هذا المشروع الطموح الذي يشمل بناء 25 مركب صيد و50 قاربًا متخصصًا لنشاط الصيد في البحيرات المصرية.

تم تصميم هذه المراكب والقوارب بشكل يلبي احتياجات مختلف فئات صيادي مصر. تم تصميم 25 مركب صيد متوسط الحجم بطول 10 أمتار ومزود بمحركين، وهو يتسع لأربعة صيادين ومجهز بغرفة لحفظ الأسماك. أما الـ 50 قاربًا الآخرين، فهم من طراز مختلف مصممين خصيصًا لصغار الصيادين، بطول 5 أمتار ومحرك واحد.

تعمل الهيئة أيضًا على تطوير مصنع لبناء القاطرات بمساحة 9000 متر مربع، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه قريبًا. سيتم بناء 10 قاطرات بقوة شد تصل إلى 90 طنًا في هذا المصنع الجديد، وذلك بالتعاون مع شركات وترسانات هيئة قناة السويس، مما سيسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز الخبرات في هذا المجال.

يعتبر هذا المشروع جزءًا من استراتيجية مصر لتعزيز صناعة الصيد وتحسين استفادتها من مواردها البحرية. وقد شملت هذه الجهود أيضًا تطوير البحيرات المصرية واستصلاحها لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الموارد البحرية الثمينة.

بهذا القرار، يسهم الرئيس السيسي في تحفيز القطاع الصيدلي في مصر ودعم الصيادين، ويعزز دور القطاع الخاص في تنميته. هذه الخطوة تعكس التزام مصر بتعزيز صناعاتها الوطنية وتطويرها، مما يعزز التنمية المستدامة ويعمق تأثيرها الاقتصادي في البلاد.


المصدر : الشفافية نيوز