محافظة بوشهر في إيران تقترح دورًا استراتيجيًا كبوابة لروسيا إلى منطقة الخليج الفارسي. نائب المحافظ أعرب عن استعداد المحافظة لتقديم قدراتها اللوجستية لتسهيل عمليات النقل والتجارة بين روسيا والمنطقة. تمتد بوشهر على شواطئ الخليج وتضم 20 ميناء، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للصادرات الروسية. هذه الخطوة تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمار الروسي في المحافظة.


أبدى نائب محافظ محافظة بوشهر في إيران، علي باستين، استعداد المحافظة لتكون نافذة لروسيا على الخليج الفارسي، وذلك من خلال توفير قدراتها اللوجستية كمركز حيوي للصادرات الروسية في المنطقة. يعتبر هذا الاقتراح خطوة استراتيجية تعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وفي إطار هذا الاقتراح، أشار باستين إلى الموقع الاستراتيجي لمحافظة بوشهر التي تمتد على طول شواطئ الخليج الفارسي وتضم 20 ميناءً، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لتيسير عمليات النقل والتجارة بين روسيا ودول الخليج والشرق الأوسط. وأوضح أن بوشهر يمكن أن تكون بوابة لروسيا للوصول إلى الأسواق الإقليمية.

وتعكس هذه المبادرة رغبة إيران في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع روسيا والتشجيع على الاستثمار الروسي في المحافظة. وأكد باستين أن بوشهر مستعدة لتقديم الدعم والبنية التحتية اللازمة للمشروعات الاستثمارية الروسية.

من جهته، أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة موسكو بأهمية دور إيران كمرفأ للنقل الدولي "شمال - جنوب". يُذكر أن هذا الممر اللوجستي يمتد من سانت بطرسبرغ في روسيا إلى ميناء مومباي في الهند، ويمر عبر إيران. ويُعد مسارًا بديلًا لطريق الملاحة البحري التقليدي عبر قناة السويس.

يأتي هذا الاقتراح في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وإيران، والذي شهد توقيع اتفاقيات سابقة لتطوير البنية التحتية للنقل والنفط والغاز والصناعات الأخرى. تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية العلاقات الثنائية وتعزز من الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.


المصدر : الشفافية نيوز