أُطلِقت عيارات نارية على السفارة الأميركية في لبنان ليل الأربعاء دون وقوع إصابات. المهاجم قام برصد المكان مسبقًا وأختار اللحظة المناسبة لإطلاق النار، وقام بإطلاق حوالي 15 رصاصة على المدخل الرئيسي للسفارة. الهجوم يأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في لبنان، ويشير إلى التحديات الأمنية التي تواجه البعثات الدبلوماسية في المنطقة. تُعتبر السفارات هدفًا حساسًا للتنظيمات المسلحة في المنطقة، وتشكل هذه الهجمات تهديدًا للعلاقات الدبلوماسية والاستقرار الإقليمي.


هجوم مسلح على السفارة الأميركية في لبنان أثار قلقًا وتوترًا في العاصمة بيروت ليل الأربعاء. حيث أطلق مجهولون عيارات نارية باتجاه مدخل السفارة الأميركية في منطقة عوكر ببيروت، لكن لم يُبلَّغ عن وقوع إصابات في الهجوم.

وقال جيك نيلسون، المتحدث باسم السفارة الأميركية، إن إطلاق النار وقع حوالي الساعة 10:37 مساءً بالتوقيت المحلي، وأكد أن منشآت السفارة ظلت آمنة، وأنهم يتواصلون مع السلطات اللبنانية بشكل وثيق.

وأوضحت المعلومات الأمنية أن منفذ هذا الهجوم قام بمراقبة المكان مسبقًا واختار توقيتًا مناسبًا لإطلاق النار باتجاه السفارة، حيث أُطلِق حوالي 15 رصاصة على المدخل الرئيسي للسفارة.

ووفقًا للمعلومات، وصل المهاجم إلى المكان على متن دراجة نارية، نفذ عمليته، ثم غادر المكان. وأظهرت كاميرات المراقبة أنه كان يرتدي ملابس سوداء، وعُثر على ممشاطين فارغين قرب مكان الهجوم، يُعتقد أنهما كانا جزءًا من عملية التمويه.

تُشير المعلومات إلى أن النار أُطلِقت باستخدام سلاح من نوع كلاشينكوف من داخل سيارة رباعية الدفع من نوع باثفيندر، والتي لا تحمل لوحات ترقيم. بعد الهجوم، تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول السفارة.

هذا الهجوم يأتي في سياق تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في لبنان. وقد شهد البلد العديد من الأحداث والتطورات السلبية مؤخرًا، مما زاد من حدة الاستقطاب والتوترات بين الأطراف المعنية.

يُذكر أن الولايات المتحدة تمتلك إهتمامًا كبيرًا في استقرار لبنان والمنطقة، وتُعَد من أبرز الجهات الداعمة للحكومة اللبنانية. وتشير هذه الهجمات إلى التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها البعثات الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن السفارات والبعثات الدبلوماسية تعتبر هدفًا حساسًا للعديد من التنظيمات والمجموعات المسلحة في المنطقة، وتُعدّ هذه الهجمات تهديدًا للعلاقات الدبلوماسية واستقرار المنطقة بأكملها.


المصدر : الشفافية نيوز