قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، إن بلاده ترغب في إنجاز اتفاق دفاعي وأمني رسمي وموثق وملزم مع الولايات المتحدة الأمريكية.


جاءت تصريحات المستشار قرقاش في مقابلة مع صحيفة "Al-Monitor" الإلكترونية، حيث أوضح أن هذا الاتفاق في حال التوقيع عليه بين أبوظبي وواشنطن يجب أن يستمر لـ 30 عاماً قادماً على الأقل.

وأضاف الدكتور قرقاش، الذي شغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات سابقاً، أن الإمارات تسعى دوماً للحصول على طائرات F35 الشبحية ذات القوى الجوية الضاربة وغير المسبوقة.

وتحدث السياسي الإماراتي المعروف بمواقفه المهمة عن تطوير العلاقة الإماراتية مع جمهورية الصين، بحيث قال: "لن تكون هذه الشراكة مع الصين بديلاً عن العلاقة الإستراتيجية التي تربطنا بأمريكا في يوم من الأيام".

تعكس تصريحات المستشار قرقاش حرص الإمارات على تعزيز علاقاتها الدفاعية والأمنية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعيها إلى الحفاظ على أمنها واستقرارها في ظل المتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية.

وتمثل اتفاقية الدفاع والأمن مع الولايات المتحدة خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث ستساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب والتجهيز العسكري، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والتنسيق في مواجهة التهديدات المشتركة.

وتأتي تصريحات المستشار قرقاش أيضاً في سياق سعي الإمارات إلى تطوير علاقاتها مع الصين، وذلك في إطار سياسة الانفتاح التي تتبعها الدولة في السنوات الأخيرة.

ولكن من المهم أن تؤكد الإمارات على أن هذه الشراكة مع الصين لن تكون بديلاً عن العلاقة الإستراتيجية التي تربطها بالولايات المتحدة، وذلك في إطار حرصها على الحفاظ على التوازن في سياستها الخارجية.

 

تسعى الإمارات إلى توقيع اتفاقية دفاع وأمنية مع الولايات المتحدة منذ سنوات، وذلك في إطار سعيها إلى تعزيز أمنها واستقرارها في ظل المتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية.

 ستساهم اتفاقية الدفاع والأمن مع الولايات المتحدة في تحقيق مجموعة من الأهداف والفوائد للبلدين، بما في ذلك:

    • تعزيز التعاون في مجال التدريب والتجهيز العسكري.
    • تبادل المعلومات الاستخبارية.
    • التنسيق في مواجهة التهديدات المشتركة.

 تواجه اتفاقية الدفاع والأمن مع الولايات المتحدة مجموعة من التحديات المحتملة، بما في ذلك:

    • المعارضة من قبل بعض الدول الإقليمية، مثل إيران.
    • تكلفة الصفقة.
    • التوازن بين العلاقات مع الولايات المتحدة والصين.

المصدر : الشفافية نيوز