عاد بركان تال الفلبيني إلى الواجهة من جديد، وذلك بعدما نفث كميات أعلى من المتوسط من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الدخاني البركاني، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس والجامعات في المنطقة المحيطة بالبركان وحث السكان على البقاء في منازلهم.


 

 

وفقا لوكالة "رويترز"، قال المعهد الحكومي للبراكين والزلازل في الفلبين إنه رصد نشاطاً في السوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان تال، مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية.

وظل التحذير عند المستوى الأول على مقياس من 5 مستويات، مما يعني "زيادة طفيفة في الزلازل والنشاط الدخاني أو الغازي للبركان".

ولكن السلطات الفلبينية لم تستبعد حدوث ثوران بركاني، حيث أشارت إلى أن البركان تال هو من بين أكثر البراكين نشاطاً في الفلبين، وقد ثار أكثر من 30 مرة خلال الـ 500 عام الماضية.

رصد المعهد الحكومي للبراكين والزلازل في الفلبين نشاطاً في السوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة بركان تال، مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية. وشمل هذا النشاط زيادة في عدد الزلازل البركانية، وارتفاع درجات الحرارة في البحيرة، وزيادة كمية الدخان المتصاعد من البركان.

التأثيرات المحتملة:

يمكن أن يكون لثوران بركان تال تأثيرات كبيرة على المنطقة المحيطة بالبركان. حيث يمكن أن يؤدي إلى تدمير الممتلكات والبنية التحتية، وإصابة أو مقتل الأشخاص، وتدمير المحاصيل والثروة الحيوانية.

كما يمكن أن يؤدي ثوران البركان إلى حدوث زلازل وموجات تسونامي، مما قد يؤثر على مناطق أبعد من المنطقة المحيطة بالبركان.

 ويمكن أن يؤدي ثوران بركان تال إلى تدمير الممتلكات والبنية التحتية، وإصابة أو مقتل الأشخاص، وتدمير المحاصيل والثروة الحيوانية. كما يمكن أن يؤدي ثوران البركان إلى حدوث زلازل وموجات تسونامي، مما قد يؤثر على مناطق أبعد من المنطقة المحيطة بالبركان.

أعربت العديد من الدول عن قلقها إزاء الوضع في بركان تال. حيث دعت الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي السلطات الفلبينية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية السكان.

 

لا يزال من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان ثوران بركان تال سيحدث أم لا. ولكن السلطات الفلبينية تأخذ الوضع على محمل الجد وتقوم باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية السكان.

 

الجهود التي تبذلها السلطات الفلبينية:

قامت السلطات الفلبينية باتخاذ العديد من التدابير لحماية السكان من ثوران بركان تال. وتشمل هذه التدابير إغلاق المدارس والجامعات في المنطقة المحيطة بالبركان، وحث السكان على البقاء في منازلهم، ونشر فرق الإنقاذ في حالة وقوع ثوران بركاني.


المصدر : الشفافية نيوز