أُلقي القبض على موظف متعاقد مع الحكومة الأمريكية يعمل في وزارتي العدل والخارجية في تهم تجسس لصالح إثيوبيا، وفقًا لبيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية يوم الخميس.


ووجه الاتهام إلى أبراهام تيكلو ليما (50 عامًا) بثلاث تهم، تشمل "نقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني لمساعدة حكومة أجنبية"، و"التآمر لتقديم معلومات دفاع وطني لمساعدة حكومة أجنبية"، و"الاحتفاظ المتعمد بمعلومات تخص الدفاع الوطني".

ولم يذكر ممثلو الادعاء إثيوبيا بالاسم، لكنهم قالوا إن ليما تجسس لصالح دولة لديه روابط عائلية فيها وكان مواطنا لها في السابق. ووصفت وزارة العدل ليما بأنه "مواطن أمريكي متجنس من أصل إثيوبي".

وذكرت وزارة العدل أن ليما استخدم تطبيقًا مشفرًا لنقل معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني إلى مسؤول بحكومة أجنبية يرتبط بجهاز استخبارات دولة أجنبية.

 

يمثل هذا الحادث انتكاسة خطيرة للأمن القومي الأمريكي. فقد كان ليما يعمل في مناصب حساسة في وزارتي العدل والخارجية، مما يعني أنه كان لديه إمكانية الوصول إلى معلومات سرية للغاية.

وإذا ثبتت إدانته، فقد يواجه ليما عقوبة الإعدام أو السجن لفترة تصل إلى مدى الحياة.

التأثيرات المحتملة:

من المحتمل أن يكون لهذا الحادث تأثيرات كبيرة على العلاقات بين الولايات المتحدة وإثيوبيا. وقد يؤدي إلى تصعيد التوترات بين البلدين، مما قد يؤثر على التعاون في مجالات أخرى، مثل مكافحة الإرهاب.

 

يظل مستقبل القضية غير مؤكد، حيث سيتعين على ليما المثول أمام المحكمة وإثبات براءته. ومع ذلك، فإن هذه الاتهامات خطيرة للغاية، وقد يكون لها عواقب وخيمة على ليما وعلى العلاقات بين الولايات المتحدة وإثيوبيا ويمكن أن يضر هذا الحادث بجهود الولايات المتحدة لدعم إثيوبيا في الصراع المستمر في تيغراي.

 


المصدر : الشفافية نيوز